التمويل في مكان واحد ولكن في إمكان متفرقة، وهذا ما يقوم بها جماعة الإخوان منذ تأسيسها علي يد حسن البنا. و أضاف “زغلول” في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن التضييق على جماعة الإخوان في بعض الدول، لا يعني أن الجماعة فقدت الاستثمار ولكن جماعة الإخوان تقوم بوضع خريطة استثمارية من أجل تمويل الجماعة في حالات التضييق، وأيضًا من خلال دراسة أفضل سوق إلي الاستثمار في الدول تقوم الجماعة بالاستثمار به وذلك قد حدث مع السودان في قطاع الزراعة والعقارات في تركيا وهكذا، في حالة التضييق يتم نقل الاستثمار في مكان آخر. وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إلى أن الإخوان تعرضت بشكل كبير إلي تجميد أموالهم في العديد من الدول ولكن التمويل مستمر، وذلك بسبب تنوع مصادر الاستثمارية عندهم. وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة ليس لها وجود رسمي في الدول كلها لأن في حالة وجود رسمي كان من السهل تجميد هذا الكيان الرسمي هذا يعني إنهاء التمويل، لهذا لا يمكن معرفة كما تملك جماعة الإخوان من استثمارات أو أموال. شبكات التمويل المتعددة وصرح الباحث أحمد سلطان، الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن جماعة الإخوان نجحت في تنوع مصادر داخلها، وذلك من خلال شبكات تقوم بتمويل الجماعة بالإضافة أن تلك الشبكات يكون وضعها في وضع سري للغاية. وأضاف سلطان في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن فكرة التضييق على جماعة الإخوان في بعض الدول هذا فكرة غير صحيحة بشكل كامل وذلك لأن هناك بعض الجمعيات والشبكات تعمل ولكن هناك تضييق في بعض الدول فقط. و أشار الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة، أن الإخوان لها وجود في بعض الدول العربية والإقليمية بشكل كبير حتي في ظل حظر الجماعة بها وهذا يساعد في توفير أموال إلي الجماعة ثم بعد ذلك يتم نقل تلك الأموال إلي اللجنة المسئولة عن نقل الأموال والتي تكون تحت قيادة مصطفى طلبة المرشد العام في جبهة محمود حسين.
مشاركة :