لأكثر من عام، جمعت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بيانات حول علاج الحالات في المستشفيات بسبب الإصابة بكوفيد-19 في كافة أرجاء البلاد وقسمتها حسب العمر والعرق والتطعيم، بيد أنها لم تنشر معظم المعلومات للعامة، وفقا لما ذكرت صحيفة ((نيويورك تايمز)). وجاء في التقرير إنه عندما نشرت المراكز أول بيانات مهمة حول فعالية للجرعات المعززة لدى البالغين ممن تقل أعمارهم عن 65 عاما قبل أسبوعين، فقد استبعدت الأرقام الخاصة بجزء كبير من هؤلاء السكان: من 18 إلى 49 عاما، وهي المجموعة الأقل احتمالية للاستفادة من جرعات إضافية، لأن الجرعتين الأوليين أمدتهم بالوقاية الجيدة. وقد أطلقت المراكز مؤخرا لوحة خاصة ببيانات مياه الصرف الصحي على موقعها الإلكتروني والتي سيتم تحديثها يوميا وقد توفر إشارات مبكرة للارتفاع المقبل في حالات كوفيد-19. وكانت بعض الولايات والمحليات تشارك معلومات مياه الصرف الصحي مع المراكز منذ بدء تفشي المرض، ولكن لم يسبق للمراكز إصدار هذه النتائج من قبل. ونقلت الصحيفة عن العديد من الأشخاص المطلعين على البيانات قولهم "بعد مرور عامين كاملين على الجائحة، لم تنشر المراكز التي تقود استجابة البلاد لحالة طوارئ الصحة العامة سوى جزء ضئيل للغاية من البيانات التي جمعتها". ■
مشاركة :