لم تمض خمس سنوات على افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان (أمير الرياض آنذاك) للطريق الدائري الغربي حتى كشفت أمطار أمس الثلاثاء عيوباً طالت هذا الطريق، بسبب تجمع مياه الأمطار فيه سواء في المناطق المنخفضة تحت المخارج كما حصل في نفقي ٣٣ و٣٤ أو باقي الأجزاء. ورغم أن المشروع يعبر من فوق ثلاثة أودية إلا أنه أصبح ينافسها في تجميعه للمياه كوادٍ علوي يعجز عن تصريف مياه الأمطار بسبب سوء الهندسة والتنفيذ. ومشروع الدائري أنشأته وزارة النقل ويبلغ طوله (13.5) كلم، ويشتمل على ثلاثة جسور أودية هي وادي حنيفة ويعبره بجسر طوله (1025) متراً، وارتفاعه (40) متراً ، ووادي المهدية ويعبره بجسر طوله (470) متراً وارتفاعه (70) متراً، ثم وادي اوبير ويعبره بجسر طوله ( 670 ) متراً وارتفاعه (90) متراً ، كما يشتمل على (7) تقاطعات رئيسية على الطرق والشوارع الرئيسية التي تتقاطع معه، وتبلغ قيمة عقد المشروع (894) مليون ريال. وشهدت مواقع التواصل تساؤلات عدة حول سبب تكدس المياه في المشروع الحديث دون مراعاة لمثل هذه الظروف التي أدت إلى قيام الجهات الأمنية بإغلاق الطريق، مطالبين وزارة النقل بالإعتراف بالتقصير في إنشاءات الطريق، وايجاد حلول جذرية له. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «الدائري الغربي» يغرق في المياه رغم مروره فوق أشهر ثلاث أودية بالرياض