أبوظبي في 22 فبراير/ وام / أكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية - والقيم المتأصلة بها – تجسد دفعة قوية لتعزيز التعايش والتضامن الإنساني على مستوى العالم وتعد معيارا لتحقيق التناغم المجتمعي الذي ندعو إليه في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم. و قال المستشار محمد عبد السلام في تصريح له إن تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع دون أي تمييز يقوم على العرق أو الدين أو الجنس ضرورة حتمية لتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي. و أضاف أن مشاركته ضمن أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية للمرة الثانية مصدر فخر واعتزاز حيث جسد كل مرشح مصدرا جديدا للإلهام وروح التحدي النابعة من القيم الموروثة التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والإرث الراسخ في شعبه بتعزيز معايير الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي لنهوض المجتمعات. و أشار المستشار محمد عبد السلام إلى أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية في عام 2021 كرمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة بن زياتن تقديرا لجهودها لمكافحة التمييز والتعصب وتعزيز السلام والتفاهم في المجتمعات المختلفة. و قال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية :" نتطلع لتكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثالثة للعام 2022 خلال حفل التكريم الذي سيقام في أبوظبي والذي من شأنه أن يعزز جهود النهوض بالأخوة الإنسانية على مستوى العالم". جدير بالذكر أن " جائزة زايد للأخوة الإنسانية " تعد أول جائزة عالمية تمنح جائزتها في دورتها الأولى مناصفة لأهم الرموز الدينية و هما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.. وجاء التكريم بعد توقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي الأخوة الإنسانية وهو ما أعتبر حدثا تاريخيا بكل المقاييس جسد ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة دعما لمبادئ الأخوة الإنسانية على مستوى العالم. -حمد-
مشاركة :