أعلنت كتلة ريادة 2022 عن قائمة اعضائها الـ11 الذين سيخوضون انتخابات مجلس ادارة غرفة البحرين في دورته الثلاثين، حيث تترأس القائمة الشيخة ضياء بن ابراهيم آل خليفة. وضمت الكتلة 10 اسماء من رجال وسيدات الاعمال هم الدكتور عبدالحسن الديري، خالد محمد عبدالرحيم السيد، نور جعفر المطوع، الدكتور أمين عبدالله، عبدالرحيم فخرو، باسم المحميد، علي عبدالحسين مكي، الدكتورة وفاء اجور، يونس صقر بالاضافة الى اسامة الخاجة. 9 أهداف رئيسية وأكدت الشيخة ضياء بنت ابراهيم آل خليفة في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس على هامش الإعلان عن اعضاء الكتلة، ان كتلة ريادة 2022 ستعمل على تحقيق اهدافها من خلال التنوع في اعضائها الذين يمثلون قطاعات مختلفة منها القطاع الطبي والصناعي والمقاولات والاستشاري والتعليمي، الذين سيعملون جنبا إلى جنب في تناغم وانسجام تام للارتقاء بعمل الغرفة التجارية نحو الإنجاز والتغيير إلى الأفضل، تلبية لاحتياجات وتطلعات أعضاء الغرفة مستعينين بالتوفيق من الله عز وجل وعزيمة ودعم أعضاء الغرفة الذين يمثلون كافة الشركات دون تمييز. واضافت أن المجلس لن يكون قادرا على تحقيق تطلعاته وأهدافه إذا لم يكن هناك تعاون وتجانس بين اعضاء مجلس الادارة، مشيرة إلى أن اعضاء الكتلة يمتلكون من الخبرة والتجربة ما يكفي لنجاح مهمته. وبينت أن أهداف الكتلة تتمثل في العمل على ان تكون الغرفة هي الممثل الحقيقي والبيت الحاضن للقطاع الخاص، والتأكيد على أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الاساس للتنمية الاقتصادية الشاملة، وتمكين رواد الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الشباب والمتقاعدين لبدء مشاريعهم الخاصة لرفد الاقتصاد الوطني، بالاضافة إلى ابراز الدور الريادي للمرأة في التنمية الاقتصادية. واضافت ان من أهداف الكتلة ايضا دعم الابتكار وريادة الاعمال والانتاجية لتعظيم مساهمة القطاع الخاص في الناتج القومي، وتشجيع الصناعات الوطنية ونقل التكنولوجيا وتسهيل التصدير وفتح اسواق جديدة، مع دعم ذوي العزيمة في مشاريعهم، والشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص وجميع الجهات ذات الصلة لتقديم أفضل الخدمات للقطاع الخاص وتسهيل تأسيس ومزاولة الأعمال، وأيضا دعم خطط الحكومة للتعافي الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030. ووتابعت: «ان الغرفة من اعرق الغرف التجارية في مجلس التعاون الخليجي، ولكن من المهم الالتزام بين من مجلس الإدارة من خلال تشكيل لجان لها دور كبير لحل المشاكل التي تواجه التجار، ووضع الدراسة وسرعه اتخاذ القرار والمتابعة مع الجهات المعنية من اجل ايجاد الحلول مشيرة الى ان ليس باستطاعة كل شركة ان تتوائم مع الظروف الاقتصادية والتكيف مع المشاكل مثل ارتفاع الإيجارات والرسوم ، وغيرها ، بينما الغرفة دورها يكون وضع الحلول ليتكيف التجار مع هذه المشاكل، وهذا ما عهدناه قديما من دور الغرفة من خلال أجهزة الغرفة السابقة لوضع مبادرات مثل مبادرات مركز المشروعات، وهو مهم لدعم وتعريف الشركات كيفية الدخول الى الأسواق الجديدة، وكيفية التقديم لتمكين، ونتمنى ان تكون هناك مبادرات مماثله مستقبلا مشيرة الى انه يمكن تحقيق الأهداف، من خلال التكاتف، ودعت الجميع ان يشاركوا في التصويت لتحقيق الاهداف المرجوة. استراتيجية ريادة 2022 كما اشارت إلى أن استراتيجية الكتلة للأعوام 2022 - 2026 ترتكز على بناء مجتمع أعمال ريادي متجانس، وذلك بالشراكة مع الحكومة والقطاع العام وجميع الجهات ذات الصلة في تناغم وانسجام تام بغية تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 لمملكة البحرين، ليكون الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين قويا ويمتاز بالمتانة اللازمة التي تؤهله ليكون قادرا على قدر المنافسة والتكامل مع بقية الاقتصاديات الاقليمية والدولية بما يعود بالنفع والازدهار على الجميع. التعويل على دعم الجمعية العمومية وفيما يتعلق بمدى قدرة الكتلة على تنفيذ أهدافها إذا قدر لها الفوز في لانتخابات قالت الشيخة ضياء بنت إبراهيم أن الأهداف التي وضعتها ليست صعبة التنفيذ لكنها بحاجة إلى المزيد من التعاون والتكاتف ليس في داخل أعضاء مجلس الإدارة فقط بل حتى في الجمعية العمومية، مشيرة إلى ضرورة وجود التناغم والتجانس بين جميع الأطراف من أجل الوصول إلى الحلول المناسبة لكافة القضايا التجارية. وأوضحت أن الكتلة بحاجة إلى جهود كل فرد من أجل تحقيق تلك الأهداف، بالإضافة إلى تعاون الجهات الحكومية المعنية مع الغرفة وهذا ما ستعمل عليه الكتلة في حال فوزها في الانتخابات. الاستغلال الأمثل للموارد من جانب، آخر قال عضو كتلة ريادة 2022 وأحد المرشحين لمجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالحسن الديري أن الغرفة يجب أن يكون لها دور أكبر في القطاع التجاري، وأن تكون مبادرة في التعامل مع مختلف القضايا التجارية، ومبادرة في ابتكار المشاريع التنموية التي تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني وتتيح المزيد من الفرص الاستثمارية في البلد. وأضاف الديري، أن الغرفة لم تستثمر الكثير من الموارد المتاحة إليها بالشكل الأمثل، والذي يصب في خانة الشارع التجاري البحريني، موضحا بأن أموال الغرفة باتت مكدسة لدى البنوك في الوقت الذي يعاني التجار من الأزمات الخانقة التي أدت إلى إغلاق الكثير من المحلات وخروجها من السوق بشكل نهائي، كما اشار إلى أن الغرفة لم تستثمر أموالها في وهي أموال اشتراكات التجار في دعم المشاريع التطويرية للأسواق المحلية كمشروع تطوير سوق المنامة القديم أو فتح أسواق جديدة للتجار، مفضلة الاستمرار في سياستها التحفظية في ظل الوضع الراهن والأزمات الحالية التي تتطلب المزيد من الدعم لتنشيط السوق التجاري. كمــا تسأل عن عدم استثمار المبنى القديم للغرفــة الذي يقع في موقع متميز وبالامكان الاستفــادة منــه في دعم ميزانية الغرفة التي من الممكن أن يستفيد منها التجار في وقت الازمات.
مشاركة :