أكد مشاركون في الملتقى العلمي الآسيوي السادس للمنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا «الملست» الذي تستضيفه دبي: أن مشاركتهم في فعاليات الملتقى تكتسب أهمية خاصة ليس للملتقى فحسب بل لهم كمشاركين أيضاً انطلاقاً من كون دبي تمثل بيئة خصبة لنمو الابتكارات وتطورها ورعاية أصحابها لمواصلة المزيد من الإبداعات. وشهدت فعاليات الملتقى عدداً كبيراً من المشاريع المبتكرة التي تتمحور أهدافها حول خدمة الإنسان وجعل حياته خالية من المعوقات، حيث عرضت طالبتان مواطنتان مشروعهما «التسوق الذكي» والذي يستهدف تعزيز مفهوم الاستهلاك الواعي لدى الجمهور باستخدام النظارة الذكية التي تظهر بيانات المنتج وتجعلها في متناول المستهلك والذي يمنحه الفرصة للاختيار بعد معرفة كافة المعلومات حول تاريخ الصنع والجودة ومكوناته وغيرها من المعلومات المهمة، فيما قدمت طالبتان مواطنتان مشروعاً ذكياً لحماية الأطفال من المخاطر المنزلية مثل الغاز والكهرباء والحريق، وفي مشروع لافت قدم طالب من دول الكويت مشروعاً ذكياً للغة الإشارة، كما قدم طالب آخر مشروعاً لحماية الأطفال والحيوانات الأليفة من زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون أو انخفاض منسوب الأوكسجين في المركبات في حال نسيانها بداخلها، وتمثل المشاريع غيضاً من فيض في بحر الإبداع والابتكار الذين تحتضنهما دبي عبر الملتقى العلمي الآسيوي السادس. 4 مشاريع للموهبة والابتكار وقالت المهندسة جمان غازي من مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار أن المركز يشارك بـ4 مشاريع نوعية لطلبة إماراتيين أهمها العصا الذكية للمكفوفين والتي تساعد ضعاف البصر والمكفوفين على توقع المسافة ما يحول دون اصطدامهم بالأشياء، ومشروع التحكم بالأجهزة الكهربائية في المنزل لحماية الأطفال، ومشروع المروحة الذكية ويد الروبوت، معتبرة الحدث فرصة لعرض ابتكارات الطلبة التي تحاكي احتياجات المجتمع من خلال استخدام التقنية الحديثة وتوظيفها بهذه المشاريع. 7 مشاريع ومن جانبه استعرض أحمد حسني من نادي الفجيرة العلمي المشاريع المشاركة قائلاً: إن عددها الإجمالي 7 ومنها الرافعة الذكية، ونظام مراقبة نبضات القلب، ومشروع السيارة الكهربائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمسقى الصحراوي، والمظلة الإلكترونية، وموزع حبوب الدواء الرقمي والعمود الذكي. وقالت الطالبتان مهرة البستكي وميثاء البستكي: إن مشروعهما «المطبخ الذكي» يحد من الحوادث المنزلية عن طريق وجود حساس يتعرف على بصمة الإصبع ويتيح فقط للمخولين فتح الفرن وفي حال حاول أحد الأطفال اللعب بالفرن يتم غلقه ذاتياً. سلك كهربائي آمن وتحدث الطالب عبدالرزاق براك القلاف عن مشروع السلم الكهربائي الآمن الذي قال إن السبب وراء الابتكار حادثة تعرض لها طفل في أحد المراكز التجارية عندما انحشرت قدمه داخل سلم كهربائي ما أدى إلى بترها إلى جانب كسر يد والدته التي حاولت إنقاذه، موضحاً أن مشروعاً يمثل أحد الحلول التي ترفع كفاءة عمل النظام الذكي، حيث يتضمن كل درجة للسلم على مجسات بحيث يقف السلم عند قطع الخدمة في حالة الطوارئ. وقال الطالب أحمد الملا وزميله عبد الرحمن أيمن: إنهما يشاركان في الحدث العالمي بمشروع منزل يعمل بالطاقة الشمسية لتقنية النانو بحيث تكون تلك التقنية مصدر الطاقة الأساسي للمبنى بعد تجميع الطاقة الضوئية وتحويلها إلى كهرباء، حيث يتم نقل الطاقة إلى حجرة البطاريات المتصلة بكل غرفة في أنحاء البيت، فيما يتألف الجزء الثاني من المشروع من نظام مغلق متصل بحجرة رئيسية في كل غرفة ويعمل بدوره على تشغيل الغرفة بأكملها، لافتين إلى أن الوحدات لها قدرات مختلفة حسب الاحتياجات الكهربائية للغرفة. حضور كشفت منى الأنصاري الموجه الفني للعلوم رئيس الوفد الطلابي الخاص بالملتقى أن عدد الطلبة المشاركين من دولة الكويت يبلغ 12 طالباً، كما تحدثت عن أهم المشاريع التي يشاركون فيها منها: مشروع ضبط وتتبع عوادم السيارات، وكرسي العزيمة لدعم 4 فئات من أصحاب الهمم، لافتة إلى أهمية هذه الملتقيات وتبادل الخبرات العلمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App