بنك البحرين والكويت يكشف مبادرات لمدة عام احتفالاً باليوبيل الذهبي

  • 2/23/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف بنك البحرين والكويت عن إطلاق عدة مبادرات ستستمر على مدى عام كامل؛ احتفالاً باليوبيل الذهبي بمرور 50 عامًا على تأسيس البنك. وقال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد خلال مؤتمر صحافي: «إن البنك سيطلق عدة مبادرات احتفالية ستستمر على مدى عام كامل حتى 22 فبراير من العام المقبل 2023، بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس البنك». من جهته، قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت، د. عبدالرحمن سيف: «سيكشف البنك عن عدة مبادرات ستشمل أصحاب العلاقة من الزبائن والموظفين والمجتمع المحلي تتجاوز 1.5 مليون دينار بحريني». وذكر سيف «أن المبادرة الأولى ستشمل إسقاط قروض 50 من عملاء البنك، بمبالغ تصل إلى 5 آلاف دينار عن كل مقترض». وأضاف: «إن المبادرة الثانية ستخصص لدعم قطاع التعليم والتدريب في البحرين عبر 50 منحة دراسية لطلبة جامعة البحرين والبوليتكنك تشمل الرسوم الدراسية ومخصص المعيشة». وأقام بنك البحرين والكويت مؤتمرًا صحافيًا، أمس الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن بدأ احتفالات البنك باليوبيل الذهبي والتي ستستمر على مدار عام كامل، بعد أن توج مسيرة الخمسين عامًا بمسيرة حافلة من الريادة والابتكار في صناعة وتقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية في مملكة البحرين. وأكد رئيس مجلس إدارة بنك البحرين والكويت مراد علي مراد عزم البنك على مواصلة الدور الوطني والمصرفي لخمسين عاما قادم، والمحافظة على ثقة عملائه به، ودعم التطلعات الحالية والمستقبلية للنهضة التنموية الشاملة في مملكة البحرين. وبدأ مراد في مستهل حديثه بما تشهده مملكة البحرين من تطور ونماء وازدهار بقيادة حضرة صاحبة الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله. واستعرض مراد خلال المؤتمر الصحفي جوانب مضيئة من تاريخ بنك البحرين والكويت الذي تأسس في العام 1971، وما عاصره من أحداث مهمة خلال فترات حاسمة من تاريخ البحرين والمنطقة على مدى نصف قرن من الزمان. وأضاف: «واكبنا في سبعينات القرن الماضي ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي للقطاع المصرفي البحريني عندما تمكنت البحرين من جذب الكثير من المصارف الإقليمية والعالمية، بجهود الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه، وتكاملت أركان الصناعة المصرفية فيها من خلال بيئة مرنة توفر تشريعات متطورة وكوادر مؤهلة، وكنا في بنك البحرين والكويت دائما بحجم التوقعات، وخطونا خطوات كبيرة على صعيد المنافسة والنمو، وها نحن اليوم نواصل تلك الخطوات الثابتة نحو مستقبل أكثر تميزا وإشراقا». وأكد رئيس مجلس الإدارة «أن بنك البحرين والكويت يفخر بمساهمته القيمة في نهضة البحرين الاقتصادية والاجتماعية، ملبيا تطلعات قيادتها ومواطنها. وكما توجه بالشكر إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابرالصباح حفظه الله، والجهات الرقابية والتشريعية في البلدين». بدوره تحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت، د. عبدالرحمن سيف «عن عزم البنك إطلاق مبادرات تعليمية مجتمعية من ضمنهم تقديم 50 منحة دراسية للطلبة والطالبات الملتحقين بالدراسة في جامعة البحرين وبوليتكنك البحرين. بالإضافة لمبادرات على صعيد منتجات البنك المصرفية لتسديد 50 قرضا من قروض عملاء البنك من الأفراد بحد أقصى يصل إلى خمسة آلاف دينار لكل فائز. وسوف يقوم البنك بالإعلان عن تفاصيل هذه المبادرات ومبادرات أخرى نوعية في مختلف طوال العام». وقال د. سیف الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت إن البنك يؤكد دائما مكانته كأحد أكثر المؤسسات المالية استقرارًا ورسوخها في البحرين، ويواصل تطوره ونموه بثبات عاما بعد عاما، ويعمل على الدوام على إطلاق منتجات مالية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء، والتوسع في فروعه الرقمية، وتطوير أداء الشركات التابعة له، وكشف أن البنك مستمر في تطوير استراتيجيته وخططه التنفيذية لسنوات قادمة تحت شعار (الريادة والابتكار)، إذ طالما كان البنك من الرواد والمبتكرين في السوق المالي والمصرفي، وأكد الإستمرارية على هذا النهج للسنوات القادمة. وتحدث د. سيف خلال المؤتمر الصحفي عن الرؤية المستقبلية للبنك التي تنطلق من مسيرة العطاء والإنجازات على مدى خمسة عقود، وقال: «تركت لنا الشخصيات المصرفية الوطنية التي توالت على قيادة مسيرة عطاء البنك إرثا عظيما وانجازات حافلة، ومسؤوليتنا المحافظة على تلك الانجازاتوتنميتها وضمان استدامتها حاليا ومستقبلا». وأضاف: «تتمتع بيئة بنك البحرين والكويت بالانتماء والولاء وشغف التميز والابتكار، وهي صفات تتناقلها كوادر البنك جيلا بعد جيل، لذلك نحن مطمئنون إلى أنه مهما تطورت الصناعة المصرفية وتبدلت معطياتها سيبقى بنك البحرين والكويت بمشيئة الله في طليعة المؤسسات التي لا تواكب هذا التطور فحسب، بل تقوده أيضا».

مشاركة :