المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية: ذكرى يوم التأسيس فرصة لنتذكر أمجاد الدولة السعودية

  • 2/22/2022
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قالت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية بسمة بنت عبدالعزيز الميمان إن ذكرى يوم التأسيس فرصة لنتذكر أمجاد الدولة السعودية وما قدمه قيادتها منذ أكثر من ثلاثة قرون حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وأضافت أن هذا اليوم التاريخي جدير بالاهتمام لنتذكر مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود- يرحمه الله-وليتعلم الأجيال ويقتدوا بمن سبقهم من الأئمة السابقين حتى عهد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الذي أسس الدولة السعودية الثالثة ووحدها تحت اسم المملكة العربية السعودية. وأوضحت أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- شهد تنمية اقتصادية واجتماعية وسياسية غير مسبوقة، بشهادة المجتمع الدولي، وزيادة الفرص لتمكين المرأة والشباب في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة. وبينت أن التاريخ الحديث لدولتنا يثبت دور المواطنة في تأسيس قطاع السياحة، الذي يعد القطاع الاقتصادي الوحيد الذي أسسه كل من المواطن والمواطنة معا. القصص تسرد لنا دور الأميرة سارة بنت أحمد السديري -رحمها الله- والتي كانت خير سند لابنها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على توحيد المملكة. كما كان لعمته الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي التي وقفت بجانبه وساندته وشجعته على استعادة تأسيس الدولة، ودعته إلى تثقيف النساء وتعليمهن. ويعرف عن الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - مقولته : (أنا أخو نورة)، والتي تعكس اعتزازه بشقيقته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكان يستشيرها ويثق برأيها السديد ويفتخر بها، وكان لها دور في العلاقات الخارجية -ذلك الوقت- حيث كان الملك عبدالعزيز يكلفها بمقابلة النساء، من مختلف أنحاء العالم، اللاتي يزرن المملكة مع وفود الحج. وفي منطقة القصيم، كانت تعرف موضي البسام -رحمها الله- بالشجاعة والشهامة وانها امرأة بألف رجل ولها موقف بطولي في إيواء عدد كبير من المقـاتلين في معركتي البكيرية والصريف واستضافت جيش الشيخ مبارك بن صباح الصباح، أمير الكويت، رحمه الله، ومن تبعه من أهل نجد، ثم ساعدتهم على العودة إلى عوائلهم وبلدانهم. والتاريخ يشهد لغالية البقمي -رحمها الله- موقفها الشجاع والبطولي الحازم ضد معركة محمد علي باشا في تربة. وذكرت أننا اليوم نحن في مملكة عز ونماء، نستكمل مسيرة الدولة السعودية منذ بداياتها يعمل فيها المواطن مع المواطنه معا بيد واحدة في صناعة القرارات وفي مراكز قيادية واستشارية مختلفة والمعيار في التطور والنماء هو الكفاءة وليس النوع الاجتماعي.

مشاركة :