يقف جناح فريق ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، على أعتاب إنجاز جديد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك في وقت تبدو شهية الدولي المصري مفتوحة لإعادة كتابة التاريخ في القارة العجوز، من خلال حزمة من الأرقام القياسية التي يسطّرها بقميص الريدز في زمن وجيز. ويحتاج محمد صلاح إلى تسجيل 3 أهداف فقط في دوري أبطال أوروبا، من أجل القبض صدارة قائمة هدافي الأندية الإنجليزية في المسابقة القارية، وذلك بعد أن وقّع الهداف المصري على 33 هدفًا رفقة ليفربول، في 50 مباراة. ويقدّم صلاح، صاحب الـ29 عامًا، مستويات لافتة بألوان أحمر المرسيسايد في البطولة الأغلى في القارة العجوز، بعدما بصم على 8 أهداف في 7 مباريات ضمن منافسات الموسم الجاري، ليقود ليفربول إلى محطة ثمن النهائي حتى الآن. ويتأهب صلاح لقيادة ليفربول إلى ربع نهائي دوري الأبطال، بعدما سجل على هدف من أصل ثنائية بيضاء في شباك مضيفه إنتر ميلان الإيطالي، ليصبح قريبًا للغاية من تجاوز عقبة الأفاعي، في مباراة الإياب التي تُقام يوم 8 مارس المقبل، على ملعب أنفيلد. ويحتلّ جناح ليفربول المركز الثالث على لائحة هدافي الشامبيونزليج في النسخة الحالية، بفارق هدفين خلف المتصدر الإيفواري سباستيان هيلير، مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، فيما يأتي البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف بايرن ميونخ الألماني، ثانيًا بـ9 أهداف. ويأتي محمد صلاح في المركز الخامس على لائحة هدافي الأندية الإنجليزية في الشامبيونزليج، بفارق 3 أهداف خلف الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، مهاجم مانشستر سيتى السابق، والذي علّق الحذاء في ديسمبر الماضي، بسبب متاعب في عضلة القلب. وسجّل أجويرو، 36 هدفًا في 64 مباراة أوروبية رفقة السماوي، بالتساوي مع الإيفواري المعتزل ديديه دروجبا، الذي وقع على نفس العدد من الأهداف في 74 مباراة بألوان تشلسي، بينما يأتي الهولندي رود فان نيستلروي، مهاجم مانشستر يونايتد السابق، ثالثًا بـ35 هدفا، في 43 مناسبة. وجاء الفرنسي تيري هنري، مهاجم آرسنال السابق، في المركز الرابع، برصيد 35 هدفًا أحرزها في 77 مباراة بقميص الجانرز في المسابقة القارية، فيما يُعد محمد صلاح قريبًا للغاية من صدارة القائمة، مستفيدًا من اعتزال رباعي الصدارة.