تأهل الفحيحيل لنصف نهائي كأس ولي العهد لكرة القدم بفوزه على خيطان بركلات الترجيح، ليضرب موعداً مع الفائز في مباراة الكويت والشباب المقررة اليوم. صعد فريق الفحيحيل لكرة القدم إلى الدور قبل النهائي لكأس ولي العهد بفوزه على خيطان بركلات الترجيح 5/6، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس على استاد عبدالله الخليفة في ربع نهائي البطولة، على أن يواجه الفحيحيل الفائز في مباراة الكويت والشباب المقررة اليوم. وتمكن الفحيحيل، الذي كان الأفضل في المباراة على مستوى الاستحواذ، من الوصول إلى هدفه بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من دون أهداف، وأهدر أكثر من فرصة سانحة للتسجيل في الشوط الأول، لاسيما التي أتيحت للمهاجم الايفواري هنري في مواجهة الحارس الدوسري، في حين اعتمد خيطان على الدفاع بغية استنزاف جهد الفحيحيل، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الحارس خالد عجاجي، إلا أن النهاية جاءت لمصلحة الفحيحيل. إلى ذلك، تختتم اليوم منافسات دور الثمانية لبطولة كأس سمو ولي العهد لكرة القدم، بمباراتي العربي مع الصليبيخات في الـ 4:50 على استاد الكويت، والكويت مع الشباب في الـ 7:50 على استاد صباح السالم. العربي والصليبيخات نظرياً، تبدو مباراة العربي والصليبيخات محسومة للأخضر، نظراً لفارق الإمكانات بينه وبين منافسه، لكن تبقى كرة القدم ساحرة مستديرة نتائجها مثيرة وأحياناً مريرة! يدخل العربي، الذي تأهل لدور الثمانية بفوزه على التضامن 3-صفر، اللقاء منتشياً بفوزه على القادسية الجمعة الماضي في الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي يلهم حماسة لاعبيه ويدفعهم إلى تقديم كل ما في جعبتهم. وتتجه النية لدى المدرب الكرواتي أنتي ميشا إلى منح عدد من اللاعبين الأساسيين راحة، مع الوضع في الاعتبار تحذير لاعبيه من المنافس والتأكيد على أنه ليس لديه ما يخشاه، علماً بأن الأخضر يفتقد اليوم لجهود محمد فريح للإيقاف، وأحمد إبراهيم للإصابة. في المقابل، يدخل الصليبيخات الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، اللقاء من أجل تفجير المفاجأة الكبرى للبطولة، بعد نجاحه في التأهل بفوزه على برقان 1-0. ويعتمد الجهاز الفني بقيادة المدرب مالك القلاف على خطة أسلوب دفاعي بحت، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة فقط. الكويت والشباب ومن المتوقع أن تكون مباراة الكويت والشباب قوية، لارتفاع الروح المعنوية لكل منهما، مع الوضع في الاعتبار قوة الأبيض. وعاد الكويت إلى قمة الدوري الممتاز بفوزه الكاسح على التضامن 5-1، وهو الأمر الذي أعاد للفريق استقراره، خصوصا أن الصدارة تبقى الهدف الدائم لمسؤوليه. ويفتقد الفريق اليوم جهود فيصل زايد بداعي الإصابة، ومن المقرر أن يمنح مدرب الفريق التونسي نبيل معلول بعض اللاعبين الفرصة للدخول في التشكيل الأساسي اليوم وعلى رأسهم المتألق إبراهيم كميل. في المقابل، استعاد الشباب بريقه وحصد 7 نقاط في الجولات الأخيرة بالدوري، ولذلك فإن جهازه الفني بقيادة المدرب الصربي نيبوشا يدخل لقاء اليوم بحثاً عن تحقيق إحدى مفاجآت البطولة. وكشفت التدريبات الأخيرة للفريق استعداداً للقاء، أن نيبوشا سيعتمد على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات الشاغرة التي سيتركها خلفهم لاعبو الكويت.