تعتزم مجموعة بن لادن السعودية للإنشاءات الاستغناء عن حوالي 15 ألف موظف، كما نقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بالمطلعة، في إشارة للضغوط التي يتعرض لها قطاع البناء مع تخفيض المملكة للإنفاق بعد تراجع أسعار النفط. ولن تشكل التسريحات المحتملة في مجموعة بن لادن وهي إحدى أكبر شركات الإنشاءات في السعودية والشرق الأوسط سوى نسبة ضئيلة من إجمالي القوة العاملة لديها والبالغة نحو 200 ألف شخص كما تشير صفحة المجموعة على موقع لينكدإن. لكن الاستغناءات المحتملة نموذج للقرارات التي تضطر الشركات لأخذها في ظل تراجع زخم الاقتصاد السعودي. ووفقا لمصادر رويترز فان قطاع الإنشاءات السعودي يعاني من ضعف، وهناك ضبابية ومن الصعب التخطيط لاختيار موضع التركيز لأن الشركات غير متأكدة ما اذا كانت المشاريع التي ستمضي قدما. ويتوقع أن تقوم مجموعة بن لادن بالاستغناء عن قسم من الخمسة عشر ألف عامل على الفور في حين سينقل آخرون بشكل مؤقت للعمل في مشروع مطار جدة. وقالت الوكالة ان المجموعة لم ترد على اتصالاتها للتعليق على الخبر. يذكر ان مجموعة بن لادن تعرضت لانتكاسة قوية في شهر سبتمبر الماضي في أعقاب حادثة سقوط إحدى رافعات الحرم المكي، حيث أصدر الديوان الملكي حينها توجيهات بإيقاف تصنيف المجموعة ومنعها من الدخول في أي مشاريع جديدة، فضلا عن مراجعة كافة المشاريع التي تتولى تنفيذها حاليا.