ختام اكبر تجمع لقطاع الأيتام بتوقيع (٩٢) شراكة نوعية تساهم في دعم الجمعيات وتجويد خدماتها

  • 2/22/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مبادرة “بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام” في نسختها الخامسة والتي حظيت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ونظمتها جمعية بناء لرعاية الأيتام بمشاركة اكثر من 40 جمعية ومؤسسة رعاية أيتام تمثل جمعيات الأيتام في جميع مناطق المملكة وحضور العديد من الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالقطاع غير الربحي والاستثمار الاجتماعي والتمويل . وبدوره قال المشرف العام على المبادرة مدير عام جمعية بناء عبدالله بن راشد الخالدي في كلمته التي القاها في ختام فعاليات المبادرة “نسعد في هذا المساء المبارك أن نستضيف للمرة الخامسة قيادات جمعيات الأيتام على مستوى المملكة العربية السعودية في هذه التظاهرة في القطاع غير الربحي ، حيث نسعد اليوم بتواجد ٨٠٪؜ من جمعيات الأيتام بالمملكة والتي يبلغ عددها ٥٠ جمعية أيتام في هذه المبادرة النوعية والتي تهدف إلى تطوير وتأهيل وبناء قدرات وتبادل خبرات قطاع الأيتام” ، مشيراً إلى إن هذه المبادرة حظيت بدعم كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وبتوجيه مستمر من مجلس إدارة جمعية بناء وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وأصحاب السعادة أعضاء المجلس والذين حرصوا أن تكون المنطقة الشرقية وجمعية بناء منبراً لتبادل الخبرات والعطاء لتأهيل وتمكين الأيتام في جميع مناطق المملكة ، مشيراً إلى أن المبادرة في عام ٢٠١٥ في شهر ديسمبر في نسختها الأول وانطلقت منها اللجنة التنسيقية لجمعيات الايتام والتي تعد أول لجنة في القطاع وفي العام ٢٠١٧ أقيمت النسخة الثانية والتي ركزت على البناء المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي لقطاع الأيتام وساهمت في تطوير عدد لا بأس به من جمعيات الأيتام للتحول للعمل المؤسسي وفي النسخة الثالثة ركزت الجمعية على الحوكمة ومعايير الحوكمة وذلك تماشياً مع توجهات وزارة الموارد البشرية في تبني الحوكمة في القطاع غير الربحي وبذلك ساهمت المبادرة في دعم الجمعيات للبدء بحوكمة جيدة في هذا المجال ،وفي النسخة الرابعة التي أقيمت في ٢٠ فبراير عام ٢٠٢٠ والتي انطلق منها انتخاب المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام والذي يعد اول مجلس من نوعه يبدأ باستراتيجية وبمقر مجهز في مدينة الرياض وأمانة عامة واليوم هذا المجلس يقوم بدوره الفاعل في تنسيق وتكامل الجهود في قطاع الأيتام، وأضاف الخالدي لقد حرصنا في هذا العام بتخصيص المبادرة للتوجه بإسناد الخدمات الحكومية للقطاع غير الربحي والذي يساهم في دعم ومساندة وتمكين القطاع وزيادة نموه وتحقيق أثر اعمق من خلال هذا الاسناد وكذلك حرصنا على إضافة الاستثمار الاجتماعي كأحد الممكنات في تبني واطلاق مبادرات وطنية اجتماعية ذات اثر اجتماعي واستدامة مالية يعود نفعه على جمعيات الأيتام لتساهم في تطوير خدماتها وبرامجها في كل مناطق المملكة ، كما حرصنا أيضاً في هذا العام على التنسيق والتواصل مع الوزارات والهيئات والمراكز الحكومية التي لديها خدمات ومنتجات قابلة للإسناد لقطاع جمعيات الأيتام في المملكة ونشكر لهم مشاركتهم معنا في هذه المبادرة ونخص بالشكر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الشئون البلدية والإسكان والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي والهيئة العامة للأوقاف وبنك التنمية الاجتماعي وفرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة الشرقية ومنصة تبرع على حضورهم ومشاركتهم وتفاعلهم وإثرائهم اليوم لرؤساء وقيادات جمعيات الأيتام وصناع القرار من أجل تبني اسناد الخدمات لهذا القطاع والذي نتطلق ان شاء الله ان يكون ذو عائد اقتصادي واجتماعي على قطاع الأيتام كما نخص بالشكر صناع القرار رؤساء وقيادات جمعيات الأيتام بالمملكة الذين شرفونا بالحضور والمشاركة حيث بلغ عدد الجمعيات المشاركة ٤٠ جمعية تمثل جميع مناطق المملكة وأعلن الخالدي ، عن نتائج دراسة قياس الأثر والكفاءة والاستدامة المالية والفعلية التي أجريت على مدى أربع سنوات لقياس أثر مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الإيتام بالمملكة وخاصة في نسختها الرابعة ، لتأهيل القوى العاملة حيث حققت انسجام مع توجهات رؤية المملكة ٢٠٣٠م من خلال تسهيل استقطاب الكفاءات وتدريبها، والحوكمة وتطبيق معاييرها .

مشاركة :