ينظّم متحف الفيصل للفن العربي الإسلامي بالرياض، معرض أسفار المتخصص في التعريف بنوادر مقتنيات مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. مقتنيات فريدة ونادرة: ويهدف هذا المعرض الذي يُقام تحت رعاية الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض، وحضور الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى إلقاء الضوء على مجموعة من المقتنيات الفريدة والنادرة التي يمتلكها مركز الملك فيصل لإبراز قيمتها الثقافية والتراثية والحضارية، وكذلك التعريف بدور المركز في نشر المعرفة، والاهتمام بالنوادر والمآثر الفكرية الثرية من المخطوطات والوثائق، وإتاحتها أمام الباحثين والمختصين من مختلف دول العالم. مركز الملك فيصل: ويُعد مركز الملك فيصل منذ تأسيسه في عام 1403هـ/ 1983م؛منبراً علمياً وفكرياً وثقافياً يسعى إلى جانب اهتمامه بالتراث العربي والإسلامي؛ إلى تبادل المعارف الإنسانية والعلوم المختلفة بين المملكة العربية السعودية والعالم، وذلك من خلال إنتاج الكتب التراثية والثقافية، والاهتمام بالتراجم، بالإضافة إلى إصدار المجلات الثقافية والمتخصصة، وإنتاج البحوث العلمية الأصيلة في مجالات الدراسات الأكاديمية والعلوم الاجتماعية والتراث العربي والإسلامي، كما يوفر المركز منصةً للباحثين والمؤسسات البحثية المحلية والإقليمية والعالمية، لتبادل المناقشات الفكرية والحوارات الثقافية، وتداول الدراسات الجادة، ونشرها على نطاق واسع لتعميم فوائدها العلمية والثقافية، وهو يضم حالياً (178،500) مخطوطة أصلية ومصورة تتميز جميعها بالندرة والتفرد والقيمة التراثية الرفيعة التي تشكّل جزءاً مهماً من منجز التراث الإنساني بشكل عام. 36 مخطوطة ومطبوعة نادرة: وقد اختار المركز من بين الكنوز التراثية التي يمتلكها (36) مخطوطة ومطبوعة نادرة تم تقسيمها إلى (6) أقسام لعرضها خلال هذه الدورة من معرض أسفار المقام بمتحف الفيصل للفن العربي الإسلامي الذي تأسس عام 1405هـ. ويأتي معرض أسفار في إطار حرص المركز على نشر المعرفة، وتمكين البحث العلمي، وحفظ التراث الإنساني، وإتاحته للمختصين حول العالم، ويفتح المعرض أبوابه للزوار من التاسعة صباحاً حتى التاسعة مساء من السبت إلى الخميس.
مشاركة :