رفع معالي رئيس لجنة برنامج التحول الوطني نائب رئيس مجلس صندوق التنمية الوطني عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأستاذ محمد بن مزيد التويجري التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية على يدي الإمام محمد بن سعود - رحمه الله -. وقال معاليه:" إن هذه المناسبة تؤكد على الجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ أكثر من ثلاثة قرون، ذلك الارتباط الذي بُني على قاعدة صلبة من القيم السامية التي يعيش عليها أبناء هذه الأرض وبناتها، هي قيم الأصالة والكرم والفخر والترابط والمعرفة". وأضاف:" لقد مرت بلادنا الغالية، المملكة العربية السعودية، بمراحل تحولية كبرى ابتداء بما أرساه الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - من الوحدة والاستقرار والأمن، وخلفه من جاء بعده من قادة الدولة السعودية الذين عملوا على توحيد البلاد ولمِّ شملها، وتأمين الاستقرار لها وحماية سكانها، والصمود في وجه الأعداء والدفاع عنها بكل ما أوتوا من قوة، وصولًا إلى تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية، ليُكمل أبناؤه الملوك من بعده مسيرة البناء والازدهار. وتابع يقول :" عندما ننظر إلى تاريخ المملكة العربية السعودية وقادتها، نجد نمطًا واضحًا من التطوير والنهضة، يقوم على تنظيم الأوضاع الاقتصادية وبث المعرفة، والتوسع في البناء والتطوير، ونشر الثقافة والعلوم، من خلال مشاريع متعددة كان من أهمها وأكبرها إطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في عام 2016 وبرنامج التحول الوطني بصفته أولى برامجها التنفيذية والأكبر من حيث الأهداف الاستراتيجية المسندة إليه، وتأسيس صندوق التنمية الوطني في عام 2017 ليكون داعمًا للقطاعات كافة وبالأخص المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقد حظيت تلك المشاريع بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ومتابعة مباشرة من سمو ولي عهده - حفظهما الله -، لتنطلق معها مرحلة جديدة من البناء والتنمية". وأردف :" في هذه الرحلة الزاخرة بالإنجازات للمملكة العربية السعودية ضمن خطط رؤية المملكة 2030، كان دعم القيادة الرشيدة والمتابعة المستمرة أحد أهم عوامل تحقيق النجاح وأكبر حافز للاستمرار قدمًا، وإننا نتطلع لمستقبل المملكة العربية السعودية الواعد، الذي تُحقق فيه بلادنا الغالية أهدافها الكبرى، وترتقي إلى المكانة العليا التي تتناسب مع قدراتها الضخمة وعمقها التاريخي والثقافي والحضاري الممتد.
مشاركة :