كرمت وزارة التعليم الشيخ عبداللطيف بن أحمد الفوزان لإسهاماته الفعالة كواحد من رواد قطاع المسؤولية الاجتماعية في المملكة لمركز آفاق للتوحد، بحضور وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، في حفل نظمته الوزارة بعنوان "شركاء". وتبنى الحفل تكريم شركاء وزارة التعليم في المسؤولية المجتمعية، وحضره عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس الشورى، ورؤساء الجامعات، ورجال الأعمال، ورؤساء المؤسسات، والشركات الوطنية والبنوك. وجاء تكريم الشيخ عبداللطيف الفوزان مؤسس مركز آفاق للتوحد تتويجاً لجهوده المستمرة من خلال برنامج الفوزان لخدمة المجتمع الذي يشرف ويدير عدد من المبادرات النوعية التي تلبي احتياجات المجتمع وترسخ مفهوم المسؤولية والتنمية المستدامة، ومنها مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد (آفاق). ويعنى المركز بتقديم خدمات تعليمية لذوي اضطراب طيف التوحد وتثقيف الأسر لتسهيل دمج الأطفال في التعليم العام، وتقدم الفوزان بالشكر الجزيل لوزارة التعليم كونها الشريك الذي يجسد مبدأ الشراكة بين القطاع العام والخاص ضمن مرتكزات رؤية 2030. وتأسس مركز عبداللطيف الفوزان للتوحد عام 2020 في مدينة الخبر، ويعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، حيث يهدف المركز إلى خدمة الأطفال ذوي اضطراب التوحد ، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز 240 طفل وطالب تبدأ الرحلة بالتدخل المبكر وتنتهي بدمج الطفل في التعليم والذي يعد من أهم الأهداف الرئيسية للمركز. ويقدم المركز خدمة تخصصية عن طريق كوادر متنوعة مؤهلة تأهيلًا عاليًا. ويسعى المركز بشكل أساسي إلى دمج الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد من الجنسين في الفصول الدراسية بحسب ضوابط الفئات العمرية من قبل وزارة التعليم من خلال التدخل المبكر. ويُعد مركزًا مجتمعيًا ترحيبيًا وداعمًا يمكّن الأطفال وعائلاتهم من التعلّم والاندماج مع المجتمع والنمو، حيث يقدم عدد من الخدمات مساندة تتضمن العلاج الوظيفي، والتكامل الحسي، والنطق والتخاطب، وتعديل السلوك وتطوير المهارات، والدعم الاجتماعي والنفسي.