في الكلمة الرئيسية أثناء افتتاح متحف المستقبل قال محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. أصحاب السمو والمعالي.. الأخوة والأخوات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نرحب بكم اليوم في افتتاح متحف المستقبل.. معلَم عالمي.. وصرحٌ علمي.. وأيقونة معمارية.. ومنارة جديدة للمعرفة.. هكذا أراده وهكذا رآه صاحب السمو عندما كان فكرة على ورق.. وخيالاً معمارياً يستحق أن يكون جزءاً من وطننا الغالي.. هذا الصرح الحضاري الجديد يشبه فكر وفلسفة الشيخ محمد.. بل يجسد هذا الفكر.. ويجسد الكثير من المفاهيم التي تعلمناها عبر السنين.. واسمحو لي أن ألخص هذا التشابه في سبع نقاط: التشابه الأول هو شغف سموه بالمستقبل.. علّمنا الشيخ محمد وعلم الكثيرين حولنا أن فهم المستقبل ورؤيته قبل الآخرين يولد أعظم الفرص.. ويدفع بالأمم نحو قفزات تنموية.. لقد رأى الشيخ محمد دبي مدينة سياحية قبل الآخرين.. ورأى دبي مدينة تكنولوجية قبل الآخرين.. ورأى دبي مدينة لوجستية تربط الشرق والغرب ملاحياً وجوياً قبل الآخرين.. واليوم سيبقى الشغف بالمستقبل متجدداً لعقود طويلة قادمة عبر مأسسة استشراف المستقبل.. والبحث عن فرصه.. واختبار أدواته.. وتجهيز كوادره وطاقاته.. أما التشابه الثاني: فهي فكرة أن لا شيء مستحيل.. هي فكرة رئيسية من أفكار الشيخ محمد.. لا شيء مستحيل.. لا سقف للطموحات.. لا يوجد تحدي أكبر من عقل الإنسان وطاقاته وإرادته واندفاعه.. عندما أرادوا بناء برج خليفة.. طلب أن يكون المبنى الأطول في العالم.. عندما أرادوا بناء جزيرة في البحر.. أرادها أن تكون أكبر جزيرة من بناء الإنسان في التاريخ.. عندما أردنا إطلاق قمر صناعي.. طلب من فريق العمل البحث عن طريق للمريخ.. عندما أراد أن يستضيف أكبر معرض في العالم.. وعد العالم بأن يكون إكسبو أفضل معرض في تاريخ المعارض الدولية.. وأوفى بوعده.. نعم.. إن هذا المبنى يشبه فكر الشيخ محمد وفكرته بأن لا شيء مستحيل.. أما التشابه الثالث: يؤمن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوة الأفكار.. يؤمن سموه بأن الأفكار هي التي تصنع المستقبل.. وهي التي تغير الحياة.. وهي التي تقود قاطرة التنمية.. واليوم هذا المتحف يشبه فكر هذا القائد لأنه سيكون كما أراده الشيخ محمد مصنعاً للأفكار المستقبلية.. التشابه الرابع: إن هذا المعلم الحضاري الجديد سيكون له دور كبير في تطبيق مبدأ رئيسي وقيمة أساسية من القيم التي رسخها الشيخ محمد خلال مسيرته القيادية في خمسين عاماً.. يؤمن صاحب السمو بأن قدر دولة الإمارات أن تكون نموذجاً للمنطقة.. وأن يكون لها دور حقيقي إيجابي في هذا الإقليم الذي أخذ حظه الكبير من الصراعات.. يؤمن سموه بأهمية دورنا في استئناف حضارة هذه المنطقة.. والتي كانت تقود العالم علمياً ومعرفياً وثقافياً لأكثر من عشرة قرون.. التشابه الخامس: إن هذا الصرح العالمي الجديد يعتبر أحد أجمل مباني العالم.. ولكن لماذا أغلب مشاريع الشيخ محمد بن راشد تتصف بالجمال.. يقول الشيخ محمد إن الجمال الذي حولنا ينعكس علينا.. والجمال الذي بداخلنا سنراه في مشاريعنا.. لذلك نقول إن هذا المتحف يشبه فكر الشيخ محمد بن راشد.. التشابه السادس سيكون هذا المتحف متحفاً حياً.. متجدداً.. لا يحتفظ بمعروضاته بل يغيرها بشكل مستمر.. سيكون هذا المتحف مقراً لنقاشات حيّة كثيرة.. ومؤتمرات تخصصية.. وندوات فكرية مستقبلية.. سيكون هذا المتحف متجدداً بأفكاره وإنتاجاته وتصاميمه.. وكذلك فكر ورؤية الشيخ محمد بن راشد المتجددة.. المواكبة للمتغيرات.. لذلك نقول بأن هذا المتحف يشبه فكر الشيخ محمد بن راشد وفلسفته في الإدارة والحياة.. التشابه السابع هو الرهان على التقنية.. فعندما كان العالم يتعامل مع ثورة الإنترنت في بداياتها بتردد وحذر وتشكك.. راهن الشيخ محمد بن راشد عليها وجعل دبي عاصمة لها.. وسيبحث المتحف بشكل مستمر عن ماذا يحمل لنا المستقبل القريب والبعيد من تقنيات.. وسيشكل المتحف أكبر مختبر لتقنيات مدن المستقبل.. ومجتمعات المستقبل.. وحكومات المستقبل.. الإخوة والأخوات.. على هذا المتحف نقشت إحدى عبارات صاحب السمو التي قال فيها: لن نعيش مئات السنين.. ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين.. هذا الصرح المعرفي العالمي الجديد.. سيكون مقراً للإبداع.. ومقراً للتأثير.. وفضاءً للتطوير.. وأداةً للتغيير.. هكذا أراده صاحب السمو.. وهكذا سيكون بإذن الله تعالى.. شكراً لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الكلمة الرئيسية أثناء افتتاح متحف المستقبل قال محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. أصحاب السمو والمعالي.. الأخوة والأخوات.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نرحب بكم اليوم في افتتاح متحف المستقبل.. معلَم عالمي.. وصرحٌ علمي.. وأيقونة معمارية.. ومنارة جديدة للمعرفة.. هكذا أراده وهكذا رآه صاحب السمو عندما كان فكرة على ورق.. وخيالاً معمارياً يستحق أن يكون جزءاً من وطننا الغالي.. هذا الصرح الحضاري الجديد يشبه فكر وفلسفة الشيخ محمد.. بل يجسد هذا الفكر.. ويجسد الكثير من المفاهيم التي تعلمناها عبر السنين.. واسمحو لي أن ألخص هذا التشابه في سبع نقاط: التشابه الأول هو شغف سموه بالمستقبل.. علّمنا الشيخ محمد وعلم الكثيرين حولنا أن فهم المستقبل ورؤيته قبل الآخرين يولد أعظم الفرص.. ويدفع بالأمم نحو قفزات تنموية.. لقد رأى الشيخ محمد دبي مدينة سياحية قبل الآخرين.. ورأى دبي مدينة تكنولوجية قبل الآخرين.. ورأى دبي مدينة لوجستية تربط الشرق والغرب ملاحياً وجوياً قبل الآخرين.. واليوم سيبقى الشغف بالمستقبل متجدداً لعقود طويلة قادمة عبر مأسسة استشراف المستقبل.. والبحث عن فرصه.. واختبار أدواته.. وتجهيز كوادره وطاقاته.. أما التشابه الثاني: فهي فكرة أن لا شيء مستحيل.. هي فكرة رئيسية من أفكار الشيخ محمد.. لا شيء مستحيل.. لا سقف للطموحات.. لا يوجد تحدي أكبر من عقل الإنسان وطاقاته وإرادته واندفاعه.. عندما أرادوا بناء برج خليفة.. طلب أن يكون المبنى الأطول في العالم.. عندما أرادوا بناء جزيرة في البحر.. أرادها أن تكون أكبر جزيرة من بناء الإنسان في التاريخ.. عندما أردنا إطلاق قمر صناعي.. طلب من فريق العمل البحث عن طريق للمريخ.. عندما أراد أن يستضيف أكبر معرض في العالم.. وعد العالم بأن يكون إكسبو أفضل معرض في تاريخ المعارض الدولية.. وأوفى بوعده.. نعم.. إن هذا المبنى يشبه فكر الشيخ محمد وفكرته بأن لا شيء مستحيل.. أما التشابه الثالث: يؤمن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بقوة الأفكار.. يؤمن سموه بأن الأفكار هي التي تصنع المستقبل.. وهي التي تغير الحياة.. وهي التي تقود قاطرة التنمية.. واليوم هذا المتحف يشبه فكر هذا القائد لأنه سيكون كما أراده الشيخ محمد مصنعاً للأفكار المستقبلية.. التشابه الرابع: إن هذا المعلم الحضاري الجديد سيكون له دور كبير في تطبيق مبدأ رئيسي وقيمة أساسية من القيم التي رسخها الشيخ محمد خلال مسيرته القيادية في خمسين عاماً.. يؤمن صاحب السمو بأن قدر دولة الإمارات أن تكون نموذجاً للمنطقة.. وأن يكون لها دور حقيقي إيجابي في هذا الإقليم الذي أخذ حظه الكبير من الصراعات.. يؤمن سموه بأهمية دورنا في استئناف حضارة هذه المنطقة.. والتي كانت تقود العالم علمياً ومعرفياً وثقافياً لأكثر من عشرة قرون.. التشابه الخامس: إن هذا الصرح العالمي الجديد يعتبر أحد أجمل مباني العالم.. ولكن لماذا أغلب مشاريع الشيخ محمد بن راشد تتصف بالجمال.. يقول الشيخ محمد إن الجمال الذي حولنا ينعكس علينا.. والجمال الذي بداخلنا سنراه في مشاريعنا.. لذلك نقول إن هذا المتحف يشبه فكر الشيخ محمد بن راشد.. التشابه السادس سيكون هذا المتحف متحفاً حياً.. متجدداً.. لا يحتفظ بمعروضاته بل يغيرها بشكل مستمر.. سيكون هذا المتحف مقراً لنقاشات حيّة كثيرة.. ومؤتمرات تخصصية.. وندوات فكرية مستقبلية.. سيكون هذا المتحف متجدداً بأفكاره وإنتاجاته وتصاميمه.. وكذلك فكر ورؤية الشيخ محمد بن راشد المتجددة.. المواكبة للمتغيرات.. لذلك نقول بأن هذا المتحف يشبه فكر الشيخ محمد بن راشد وفلسفته في الإدارة والحياة.. التشابه السابع هو الرهان على التقنية.. فعندما كان العالم يتعامل مع ثورة الإنترنت في بداياتها بتردد وحذر وتشكك.. راهن الشيخ محمد بن راشد عليها وجعل دبي عاصمة لها.. وسيبحث المتحف بشكل مستمر عن ماذا يحمل لنا المستقبل القريب والبعيد من تقنيات.. وسيشكل المتحف أكبر مختبر لتقنيات مدن المستقبل.. ومجتمعات المستقبل.. وحكومات المستقبل.. الإخوة والأخوات.. على هذا المتحف نقشت إحدى عبارات صاحب السمو التي قال فيها: لن نعيش مئات السنين.. ولكن يمكن أن نبدع شيئاً يستمر لمئات السنين.. هذا الصرح المعرفي العالمي الجديد.. سيكون مقراً للإبداع.. ومقراً للتأثير.. وفضاءً للتطوير.. وأداةً للتغيير.. هكذا أراده صاحب السمو.. وهكذا سيكون بإذن الله تعالى.. شكراً لكم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركة :