نصائح ذهبية للتغلب على الخوف من زيارة طبيب الأسنان

  • 2/23/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني العديد من الناس في جميع أنحاء العالم من حالة خوف كبيرة من كرسي طبيب الأسنان، وهو ما يدفع العديد منهم إلى إلغاء مواعيد العلاج أو تأجيلها، إن كنت من هؤلاء الناس نقدم لك هنا نصائح عملية للتغلب على مخاوفك. الخوف شيئ طبيعي يجبأن نتعلم معالجة أسبابه تشير عدة دراسات في ألمانيا إلى وجود أعداد متزايدة ممن يعانون من رهاب (فوبيا) طبيب الأسنان، إذ يعيشون حالة من الخوف النفسي الذي يسبق زيارة طبيب الأسنان وعيادته ومعداته، ما ينعكس سلباً على عملية العلاج ويصعب مهمة الطبيب. وفي جميع أنحاء العالم يعاني العديد من الناس من حالة خوف كبيرة من كرسي طبيب الأسنان، وهو ما يدفع العديد منهم إلى إلغاء مواعيد العلاج، رغم معاناتهم من آلام شديدة في الأسنان في بعض الأحيان. ومن أجل تجاوز هذا الخوف، يقدم الأطباء المتخصصون عدة نصائح عمليةالتي تنسي المريض بأنه يجلس على كرسي طبيب الأسنان، حسب نتائج الدراسة التي نشرها موقع مجلة " شتيرن" الألمانية. في الأصل، الخوف هو أداة مصممة لحمايتنا. لهذا السبب، لا ندخل مناطق خطرة أو نلمس حيوانات سامة لكن الخوف يمكن أن يكون له أيضًا عواقب سلبية ويسبب نوعًا من الشلل يجعلنا غير قادرين على التصرف في مواقف غير مؤذية. ينطبق هذا أيضًا على الخوف من طبيب الأسنان، والذي في أسوأ الحالات يمكن أن يتطور إلى رهاب أسنان متطور يرى الخبراء أن اتباع بعض الخطوات البسيطة كفيلة أن تخفف من مخاوفك مثل سماع الموسيقى الهادئة قبل زيارة طبيب الأسنان أو مشاهدة بعض الأفلام المضحكة التي تساعد على الحد من التوتر الذي يشعر به المريض قبل العلاج. بالإضافة إلى ذلك، يلعب استقبال الطبيب للمريض وتعامله معه دوراً كبيراً في نزع الخوف. وينصح الأطباء بوجوب شرح عملية العلاج بشكل دقيق والتحدث مع المريض عن الأسباب الرئيسية لمخاوفه، فعادة ما يكون للمريض تجارب مع آلام شديدة، تجعله يخاف الإبر وغيرها من معدات طبيب الأسنان. لهذا، ينبغي على الطبيب التخفيف من قلق المريض والتجاوب بشكل عقلاني مع احتياجاته. أيضا المريض مطالب ً بمعرفة أسباب خوفه والتعامل معها بشكل جدي وتدريجي بمساعدة أطباء نفسيين قادرين على نزع هذا الخوف . إذا كنت لا تحب معالجك ، فيجب أن تبحث عن شخص آخر. من المهم بشكل خاص أن تجد طبيب أسنان تثق به. وإذا لم ينجح الطبيب في تهدئة المريض، يبقى الحل الأخير هو التخدير الكامل حتى يتمكن الطبيب مع علاج المريض، لتجنب مشاكل مزمنة ومستعصية قد تؤثر بشكل خطير على صحة اللثة والأسنان. وتبقى النصيحة الأهم هي وجوب العناية بالأسنان وتنظيفها بشكل جيد، بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري. هده الإجراءات الوقائية قد تجنب المريض الإبرة والتخدير وغيرها من المعدات التي قد تبدو مخيفة. أ.ب/ ع.أ.ج

مشاركة :