المناطق_ المنطقة الشرقية أكدت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، أن تأسيس الدولة السعودية على يدي الإمام محمد بن سعود – رحمه الله – في منتصف عام 1139هـ / 22 فبراير 1727م يعد نقطة تحول كبرى للمنطقة مروراً بتأسيس الدولة السعودية الثانية على يدي الإمام تركي بن عبدالله وصولاً إلى تأسيس الدولة السعوديّة الثالثة علي يدي الملِك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – وتوحيدها باسم المملكة العربية السعودية ، ويعود لهُم الفضل بعد الله في بناء هذه الدولة المجيدة التي ننعم ولله الحمد بالعيش بها والانتماء لها، فوحدوا خطوات التغيير للحياة الأفضل وأخرجوا البلاد من عصور التشتت وعدم الاستقرار إلى رحاب العصر الحديث، فنهضت المملكة في مُدّة قصيرة نسبيّاً لتّتخذ مكاناً واسماً لامعاً في مصافّ الدّول القويَة. وأضافت أن التأسيس لمْ يكن يوماً حلماً عابراً أو طموحاً شخصيّاً لرجالات الدولة الأولى والثانية والمملكة العربية السعودية بل كان النظر أبعد وأعلى وأسمى، فكانت غايتهم توحيد ودمج تلك القبائل والأطياف في هذهِ الأراضي الشاسعة واستخراج أقصى إمكانات الأرض والإنسان في رفاهية تلك الأرض و الإنسان. ونوهت سموها بأن الدولة أصبحت تحت مواطَنة واحدة موحدة، فعلى اتساعها الشاسع تحوّلت إلى المدنيَّة واحتفظت بالإرث التاريخي العريق، ووفرت الخدمات لمواطنيها، وبدأت باستخراج الزيت قبل مئة عام ووصل إلى الرؤية الحديثة والقيادة الذكيَّة الفذّة المعاصِرَة في رفاهية الأرض، يحمل رايتها الإنسان السعودي، وهوية سعودية تحمل النخلة والخيل العربية والصقر والسوق والدكان والزي والكرم والحزم والعزم، سائلةً المولى عز وجل أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين.
مشاركة :