أكد مالك سلطان آل مالك، رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» نجاح الشركة في توسيع نطاق تغطية شبكة الجيل الخامس، لتشمل 91% من سكان الإمارات في عام 2021، مشيراً إلى أن الشركة باتت أول مشغل خدمات اتصالات في منطقة الخليج يحقق تمثيلاً نسائياً بنسبة 20% على مستوى مجلس الإدارة بعد تعيين سيدتين العام الماضي. وأضاف مالك: إن «دو» قامت قبل نحو عامين بتحديد خريطة تحول جديدة للشركة، حيث قمنا في 2020 بتدشين برنامج واسع النطاق ومتعدد السنوات لتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركة، من خلال تغيير الأنظمة الأساسية القديمة ودفع وتيرة التحول الرقمي، وتمكنا في العام الماضي من تسريع هذا البرنامج. وأوضح مالك، في رسالته إلى مساهمي الشركة عن أداء العام الماضي، إن «دو» تمكنت في العام الماضي من قيادة عملياتها وأنشطتها التجارية بشكل نشط للغاية، حيث نجحت في تقديم منتجات وخدمات جديدة للعملاء ورفدهم بخيارات أوسع، كما نجحت في تحسين مستوى أداء خدماتنا من خلال توفير سرعات أعلى للإنترنت وباقات أكبر من البيانات، فضلاً عن مواصلة تقديم خدمات متميزة للعملاء، إلى جانب تسريع وتيرة جهودنا في مجال الرقمنة عبر العديد من المجالات. قنوات رقمية وأشار إلى أن الشركة تتعامل حالياً مع 85% من المعاملات الخدمية، التي تتلقاها بواسطة القنوات الرقمية، فضلاً عن نجاحها في الاستفادة من الاهتمام المتزايد لدى المتعاملين لاعتماد قنوات المبيعات الرقمية، وزيادة مبيعات خدمات الهاتف المتحرك عبر القنوات الرقمية بنحو 4 أضعاف. وأكد أن الشركة ستواصل العمل بالوتيرة ذاتها من الزخم لتسريع هذه الرحلة، من خلال تقديم المزيد من الابتكارات في السوق وتوفير خدمات وحلول اتصال متطورة، تتناسب بشكل سلس مع متطلبات العملاء وأنماط حياتهم، موضحاً أن هذه الجهود مكنتنا من إعادة الشركة إلى مسار النمو. وأشار إلى أنه نتيجة إلى عمليات التوسيع في منظومة البنية التحتية للشبكات ازداد استهلاك الطاقة، لذا سنواصل الاستثمار في مجموعة من الحلول الموفرة للطاقة مثل المولدات الهجينة في مواقع محطات الإرسال والاستقبال أو تزويد المواقع بألواح شمسية عام التعافي وأشار إلى أن الإمارات عززت مكانتها مركزاً عالمياً، في ظل تراجع القيود المفروضة على التنقل وزيادة النشاط السياحي، لتنتعش إيرادات قطاع الاتصالات خاصة خلال الربع الرابع مع انطلاق فعاليات معرض «إكسبو». علامة فارقة ذكر رئيس مجلس إدارة «دو» أن العام الماضي شكل علامة فارقة ومهمة في رحلة تطور رأس المال في الشركة، بعد أن قرر مجلس الإدارة تحرير القيود المفروضة على نسبة تملك المستثمرين الأجانب من المؤسسات والأفراد، وتم رفع نسبة تملك الأجانب إلى 49% كحد أقصى وأدى ذلك إلى تعزيز سيولة الأسهم، وزيادة اهتمام المستثمرين، الأمر الذي انعكس في نمو سعر سهم الشركة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App