بعدما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء أن واشنطن ملتزمة بمساعدة السعودية والإمارات في مواجهة هجمات الحوثيين الانقلابيين، كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تتواصل مع شركائها الإقليميين لمحاسبة الذين يتسببون بإطالة أمد الحرب في اليمن. وتفصيلاً، قال “بلينكن” في تغريدة له على تويتر: إن هناك تنسيقًا أمريكيًّا خليجيًّا لاستهداف شبكة تمويل الإرهاب الحوثي. وفقًا لـ”العربية نت”. وتابع بأن وزارة الخزانة الأمريكية قررت فرض عقوبات على أعضاء في شبكة دولية، تمول الانقلابيين، وتهدد المنطقة والمدنيين والبنى التحتية. ولفت الوزير الأمريكي إلى أن قرار فرض العقوبات على هذه الشبكة الدولية التي تمول ميليشيا الحوثي جاء بالتنسيق مع شركاء واشنطن في الخليج. وشددت وزارة الخارجية الأمريكية على أن لديها أدوات لمحاسبة الحوثيين على الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، مؤكدة أن الميليشيا مسؤولة عن أكبر كارثة إنسانية في العالم. جاء هذا بعدما أعلنت الخزانة الأمريكية الأربعاء فرض عقوبات على أفراد شبكة دولية، يديرها الحرس الثوري الإيراني، وتمول ميليشيا الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. وقالت في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وضع على قائمة العقوبات أعضاء شبكة دولية تمول الحوثيين ضد الحكومة اليمنية، والهجمات العدائية المتزايدة التي تهدد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الدول المجاورة. وأضاف بأنها قامت بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين، بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري. وأعلن أيضًا أنه يتم اتخاذ إجراءات اليوم بالتنسيق والتعاون الوثيقَيْن مع الشركاء الخليجيين الإقليميين. وأوضح البيان أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة. ويجب على قادة الحوثيين وقف حملتهم العنيفة، والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع.
مشاركة :