أكد الاتحاد الأوروبي، أن الانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل على الأرض الفلسطينية، تناقض القانون الدولي ويجب أن تتوقف. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين شادي عثمان، في تصريحات له اليوم: أن الاعتداء على الفتى محمد العجلوني وهو من ذوي الاعاقة، وما يجري في كل مناطق الضفة الغربية من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأطفال الفلسطينيين والمدنيين والتي كان آخرها استشهاد الطفل محمد شحادة، مخالف للقانون الدولي، لافتًا النظر إلى أن إسرائيل قوة احتلال وملزمة بموجب القانون الدولي بالقيام بما يمليه عليها من التزامات، إلا أن ما يجري على الأرض في الفترة الأخيرة يتناقض مع هذه الالتزامات بشكل مباشر. وأكد متابعة الاتحاد الأوروبي هذا الموضوع من خلال تواجده على الأرض، وعبر اتصالاته المستمرة مع الجانب الإسرائيلي لمتابعة مثل هذه القضايا، عادة ما يقوم به الاتحاد الأوروبي على الأرض هو جزء من المساءلة لحكومة الاحتلال، عبر تنظيم الزيارات والمتابعات الميدانية من ممثلي الاتحاد لتوثيق كل ما يجري على الأرض وإثارتها من خلال الإعلام أو الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي. وحول عدم التزام إسرائيل بالمادة الثانية من اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية التي تشير إلى أنه يجب أن تبنى العلاقات بين الطرفين على احترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية، قال:"دعا الاتحاد الأوروبي عدة مرات لعقد اجتماع أو إعادة تفعيل هذه الاتفاقية، لكن بعض الدول لديها وجهات نظر مختلفة". وأشار إلى أن اتخاذ الإجراءات في الاتحاد الأوروبي يتطلب اجماعاً من الأعضاء جميعهم، وهم 27 دولة يجب أن تتفق على اتخاذ إجراء معين، مبينًا أن هناك توافقًا من الناحية المبدئية على هذا الموضوع سواء على المستويين السياسي أو العملي.
مشاركة :