فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء شبكة دولية كبيرة يديرها «الحرس الثوري» الإيراني وممول حوثي، حوّلوا عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن. وقالت وزارة الخزانة الأميركية أمس إن الأموال استخدمت لدعم هجمات الحوثيين، حسبما أفادت وكالة «رويترز». وساهم التمويل في مساعدة الجماعة الحوثية على زيادة «الهجمات العدوانية» في اليمن والدول المجاورة له (السعودية والإمارات). وشملت العقوبات 3 أشخاص، و8 كيانات وشركات من بينها ناقلة شحن بحري. واتهمت وزارة الخزانة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالتعامل مع الممول الحوثي سعيد الجمل، في إنشاء شبكة تمويل بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن، عبر «شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين». وأفاد البيان بأنه على الرغم من «دعوات السلام» المستمرة من قبل المجتمع الدولي، فإن الحوثيين يواصلون حملتهم «المدمرة» داخل اليمن، وأطلقوا مراراً صواريخ باليستية، وطائرات من دون طيار أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة في إشارة إلى السعودية والإمارات، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين. إلى ذلك، أشاد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد المقدشي بالعلاقة مع ألوية العمالقة الجنوبية، ووصف في حوار مع «الشرق الأوسط» تلك العلاقة بـ«الممتازة». وزاد الوزير اليمني في سياق إجابته بأن «الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض». وشدد الوزير اليمني على أن المعركة مع المشروع الإيراني في اليمن مستمرة «حتى استعادة صنعاء»، وكشف أن الميليشيات الحوثية حشدت 15 لواءً للهجوم على محافظتي مأرب والجوف. وعن ألوية اليمن السعيد قال المقدشي «بعض هذه القوات جديدة، والبعض الآخر تم إعادة تأهيلها وسميت ألوية اليمن السعيد، نسبة إلى معركة اليمن السعيد، وهي جزء من الجيش الوطني (اليمني) وقد دخل منهم جزء فقط في المعارك، وستدخل البقية خلال الأيام القريبة». ولدى سؤاله عن الحشود التي يجندها الحوثيون لمحارق الموت، عزا الوزير اليمني ذلك إلى «الكثافة السكانية في مناطق الحوثيين، والحالة المادية الصعبة للناس هناك». ... المزيد
مشاركة :