أعربت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية عن قلقها من اشتداد قمع النشطاء المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في إيران بالتزامن مع مفاوضات إحياء الاتفاق النووي. بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال أمس.ونقل الموقع عن مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية محمود أميري مقدم، مطالبا المجتمع الدولي بعدم غض الطرف عن انتهاكات النظام، وقال: «على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان على نطاق واسع في إيران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي، وأي اتفاق لا يأخذ في الاعتبار الحقوق الأساسية للشعب الإيراني لن يكون مستدامًا».وأشارت المنظمة إلى اعتقال أمين وآرمان أنصاري فر، والد وشقيق فرزاد أنصاري فر، من ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019، وتفتيش المنزل ومصادرة المتعلقات الشخصية لمريم كريم بيكي وشهناز أكملي، شقيقة وأم مصطفى كريم بيكي، من ضحايا احتجاجات عام 2009.وذكرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية أن زرتشت أحمدي راغب، وهو ناشط مدني، اعتقل في 21 فبراير، وأن نرجس محمدي تم تأكيد الحكم عليها بالسجن 8 سنوات وشهرين.وفي 12 مارس من العام الماضي أيضًا، انتقد مسؤولون أمريكيون سابقون ونشطاء سياسيون، كانوا قد حضروا «مؤتمر إيران»، عدم الاهتمام بانتهاكات حقوق الإنسان بسبب التركيز على محادثات إحياء الاتفاق النووي.
مشاركة :