أكدت وزارة الصحة أن أعراض عدوى فيروس كورونا بشكل عام، تتشابه مع العديد من الأمراض التنفسية الأخرى، ويصعب التفريق بينهما من خلال الأعراض فقط، مشيرة إلى أنه ويتم تشخيص الإصابة بفيروس كورونا عن طريق أخذ مسحة من الجهاز التنفسي العلوي. جاء ذلك ردًا من الوزارة على تساؤل ورد إليها مفاده: «أنا معي أعراض كورونا وأول ما بدت فيني سويت المسحة وطلع سلبي، أعيدها ولا كيف؟». وأضافت الوزارة، عبر حساب «صحة 937»: «لمعرفة تفاصيل الحالة وتقديم الاستشارة والإفادة بشكل كافي، يرجى التواصل عبر الرقم المجاني ٩٣٧ - استشارات طبية». الوضع الوبائي وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت وزارة الصحة أمس الأربعاء، تسجيل 627 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي ‏الإصابات إلى 741864 حالة.‏ وذكرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» أنه تم تسجيل 1880 حالة تعافٍ جديدة من كورونا؛ لتصل إجمالي حالات ‏الشفاء من الفيروس إلى 717394 حالة.‏ وأشارت إلى أنه تم تسجيل 3 حالات وفاة، ليرتفع إجمالي حالات الوفيات منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن، إلى 8990 حالة.‏ وكان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، قد قال إن فترة حضانة متحور أوميكرون لدى المصاب تكون 3 أيام.‏ وأضاف العبدالعالي، خلال مؤتمر صحفي أول أمس الأحد، إن فترة حضانة الفيروس في متحور أوميكرون أقصر من غيره من ‏متحورات فيروس كورونا الأخرى.‏ وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة، أن اللقاحات تحمي من مضاعفات أوميكرون المؤدية إلى المرض الشديد ودخول ‏المستشفى والوفاة، وأنه يمكن تجنب الإصابة باتباع بعد الخطوات منها (المسافة الآمنة، التهوية الجيدة، استكمال التحصين، لبس ‏الكمامة). ‏ مركز خط الحياة كما يواصل مركز «خط الحياة»، التابع إلى وزارة الصحة السعودية، تقديم خدماته داخل المنشآت الصحية في جميع القطاعات الحكومية والخاصة. وعرّفت وزارة الصحة مركز «خط الحياة»، على أنه «مركز متخصص يقدم الاستشارات الطبية للحالات الحرجة وحالات السموم للممارسين الصحيين». وتابعت الوزارة، عبر حسابها الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «يضم فريق العمل أطباء استشاريين من مختلف التخصصات الطبية الدقيقة، للوصول إلى أفضل قرار طبي خلال زمن قياسي، لحفظ حياة المرضى». وحددت الوزارة 5 مميزات لمركز «خط الحياة»، جاءت كالآتي: . تقديم الاستشارة إلى الممارسين الصحيين بسرعة وكفاءة حول التدخلات الطبية، والحالات الحرجة، والسموم. . القبول الفوري والتنسيق والمتابعة لنقل المرضى على مدار الساعة. . سرعة الإبلاغ للمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن حالات الوفاة الدماغية للمتبرعين المحتملين. . تسهيل توفر الفرق الطبية في المنشآت الصحية، للمساهمة في حفظ حياة الرضى. . التعاون مع الجهات المعنية بالتبليغ عن حالات السموم المهددة لصحة المجتمع.