أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اليوم (الأربعاء) عن توقيف جماعة إرهابية عناصرها من الفلسطينيين تجند شبانا لتنفيذ تفجيرات وعمليات انتحارية بأحزمة ناسفة وقذائف صاروخية في أحياء سكنية وتجارية. وقال مولوي في مؤتمر صحفي في مقر مديرية قوى الأمن الداخلي إنه تم توقيف جماعة متشددة مرتبطة بـ "داعش" عناصرها من الفلسطينيين من دون أن يحدد عدد الموقوفين. وأوضح أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحبطت مخططا للشبكة بتنفيذ عمليات تفجيرية كبيرة خلال الفترة المقبلة بأحزمة ناسفة وقذائف صاروخية كانت تهدف لوقوع العديد من الضحايا. وأكد أن الأجهزة الأمنية حاضرة وواعية لتوقف أي عملية إرهابية في أي منطقة، مشددا على أن جهود وإنجازات قوى الأمن جنبت لبنان واللبنانيين جرائم لعمليات إرهابية كانت تستهدف 3 مواقع لتجمعات مدنية. وذكرت شعبة المعلومات أن مخطط الشبكة التكفيرية الإرهابية كان تنفيذ عمليات انغماسية في 3 مناطق سكنية وتجارية مكتظة في ضاحية بيروت الجنوبية معقل (حزب الله) الشيعي باستهداف مجمعي الكاظم والليلكي في حي ماضي وحي الليلكي، إضافة إلى حسينية الناصر في محلة الأوزاعي. وعرضت قوى الأمن تسجيلات بالصوت والصورة للمتورطين ولقطات لعملية تسليم الأسلحة والمتفجرات على أحد الطرق. وتضمن العرض مقطعا مصورا لشخصين يستقلان سيارة انطلقا بها من مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين في مدينة "صيدا" بجنوب لبنان، وصولا إلى محلة "السعديات" بجنوب بيروت، حيث القت قوى الأمن القبض عليهما قبل تنفيذ عملياتهما وضبطت الأسلحة والمتفجرات . وكانت جماعات متشددة أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات انتحارية في ضاحية بيروت الجنوبية في عام 2015 مما أسفر عن أضرار مادية ومقتل العشرات. وكان الجيش اللبناني قد خاض معارك ضد مسلحين ينتمون لـ "داعش" و"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) في مرتفعات المناطق الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا في أغسطس 2014 قبل أن يقوم بطرد المسلحين وتحرير مرتفعات البلاد الشرقية مع سوريا في صيف العام 2017 .
مشاركة :