قال رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة اختارت أوكرانيا كنقطة لفرض التصعيد ضد روسيا وبيلاروس، وتكمن خطورة ذلك باحتمال انضمامها إلى الناتو. وأضاف فولودين، خلال اللقاء مع إستيبان لازو هيرنانديز رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان المكون من مجلس واحد) في كوبا: "عندما نتحدث عن الأمن وتوسيع الناتو إلى الشرق، فنقصد ضمن ذلك أيضا اختيار الولايات المتحدة لأوكرانيا كدولة يجب أن يتم التصعيد منها ضد روسيا وبيلاروس. ونحن نرى وصول شحنات ضخمة من الأسلحة إلى أوكرانيا وهناك خطورة انضمام هذه الدولة إلى الناتو". ووفقا له، سيعني ذلك اقتراب الحلف بشكل مباشر من حدود الدولة الروسية، وكل ذلك "سيزيد من حدة التوتر في العالم كله. وهو ما قد يجعلنا نصبح رهائن لمثل هذه السياسة. ومن الواضح أن الوضع بعد ذلك لن يكون بعيدا عن المأساة التي لا يريدها أحد. وعلينا أن نفعل كل شيء لمنعها". من جانبه أشار البرلماني الكوبي إلى أن الولايات المتحدة والناتو، يسمحان لنفسهما "بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة ذات السيادة". وقال: "ندين التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا، وندين سياسة الناتو التوسعية باتجاه حدودكم، والتي تشكل تهديدا لأمنكم القومي وللسلام في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم". وفي حديثه عن الوضع في دونباس، شدد فولودين على أن اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك كان "السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :