تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي ورينات عبدولين، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول موقف الصين الصعب من الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونباس لتشابه الموقف مع تايوان. وجاء في المقال: من بين العديد من الدول التي ردت على اعتراف روسيا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، كان موقف الصين بارزا. بالنظر إلى التنافس بين بكين وواشنطن، والذي، بالمناسبة، أصبح المحرض على "المقاطعة الدبلوماسية" لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 التي اختتمت مؤخرا، كان يمكن افتراض أن تدعم الصين روسيا في الأمم المتحدة. لكن الدبلوماسيين الصينيين فضلوا اتخاذ موقف الترقب. وفي الصدد، لجأت "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى مدير معهد الدول الآسيوية والإفريقية بجامعة موسكو الحكومية، أليكسي ماسلوف، فقال: "وقّعت الصين وروسيا على بيان، منذ أسبوعين، حدد القيم الرئيسية التي أعلنها كلا البلدين. يتعلق الأمر بشكل أساسي بالدعم المتبادل المطلق بين البلدين. وفيه، أعلنت الصين دعمها لمنع الناتو من التوسع إلى الشرق. في الوقت نفسه، اعترفت روسيا بموقف "الصين الواحدة"، في الحديث عن تايوان". "ما الذي يقلق الصين تحديدا؟ قضية استقلال تايوان. ترى جمهورية الصين الشعبية أن ورقة تايوان التي يجري لعبها مشابهة للورقة في الأزمة الأوكرانية. الآن، ينتظر كثيرون حركات حاسمة من جمهورية الصين الشعبية، وهو ما لا تريد بكين فعله في الواقع. تريد السلطات الصينية حل هذه المشكلة ببطء وبطريقة سلمية. لكن بكين تدرك أن مشكلة تايوان "تعكس" تماما قضية القرم. لذلك، تظهر منصة جديدة للتفاعل بين روسيا والصين". وترتكب الولايات المتحدة، الآن، خطأ فادحا باستعدائها البلدين معا، كما يرى ضيف الصحيفة، ويقول: "فيما كان الحديث في السابق يدور فقط عن اتحاد تجاري واقتصادي بينهما، فالأمر الآن يتعلق باتحاد سياسي". ووفقا له، ليس هناك احتمال "مطلقا" لأن تحوّل بكين وجهتها إلى الغرب، فـ "الصين تدرك جيدا ما هي الأوراق التي يلعبونها ضدها". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على