مشعل العضيلة سبق الرياض: أكد حاتم خيمي المدرب الوطني ولاعب نادي الوحدة السابق أن مباراة الغد التي تجمع النصر متصدر الدوري والشباب ثالث الترتيب ستكون صعبة جداً على الطرفين؛ كونهما يعلمان أن الخسارة في هذا اللقاء تمنح الطرف الآخر فرصة للتقدم؛ إذ إن فوز النصر سيجعله يبتعد عن الشباب بالنقاط، فيما انتصار الشباب على النصر سيجعله يضيق الفارق إلى 3 نقاط. الجانب النفسي: النصر: في حالة نفسية ممتازة من بداية الموسم، بعد نجاح الجهازين الإداري والفني في هذا الجانب، ووضح ذلك حتى في المواقف الصعبة، ولعل موضوع أجانب النصر دليل على ذلك. الشباب: تحسُّن كبير في الجانب النفسي، خاصة بعد الانتصار في المباراتين الأخيرتين، ولكن واضح جداً التذبذب من مباراة لأخرى، وهذا يؤكد عدم نجاح الجهازين الإداري والفني في هذا الجانب حتى الآن، في ظل وجود مشاكل في الفريق، آخرها حسن معاذ. الجانب الفني: حراسة المرمى: تفوق كبير لعبدالله العنزي على وليد عبدالله؛ فالعنزي نقطة قوة في النصر، بينما وليد العكس؛ فقد تسبب في الكثير من الأهداف، ونجد له بعض العذر في ظل الدفاع الشبابي الهش. خط الدفاع: دفاع النصر يتفوق على الشباب في أمور كثيرة، مثل التمركز والتغطية المباشرة والتغطية العكسية والتنظيم الدفاعي، كما أن أظهرة النصر تتفوق على أظهرة الشباب في الهجوم. خط الوسط: يتفوق النصر في التنظيم بصورة كبيرة، وبالنسبة لمنطقة المحور يتفوق النصر بوجود غالب، الذي سيؤثر سلباً في الفريق حال غيابه، بينما هو نقطة ضعف كبيرة في الشباب وسبب رئيسي في ضعف التنظيم الدفاعي. خط الهجوم: يشهد هذا الجانب تكافؤاً كبيراً في ظل وجود نايف هزازي ومحمد السهلاوي، ولكن يختفي هذا التكافؤ في ظل غياب نايف للإصابة. فبالرغم من تميز مهند إلا أن عدم مشاركته باستمرار أضره كثيراً. أيضاً عيسى المحياني الغائب الحاضر. إذاً، التفوق للنصر بوجود السهلاوي الهادئ الهداف أستاذ التمركز، ويساعده بقوة اللاعب الذي يؤدي بصورة مختلفة عن السهلاوي، وهو حسن الراهب؛ فهو كثير الحركة مزعج لأي دفاع، ويساعد السهلاوي كثيراً على التهديف. دكة البدلاء: التفوق واضح لمصلحة النصر؛ لما يمتلكه الفريق من لاعبين مميزين. مفاتيح الفوز: الشباب: اللعب من العمق، خاصة في حالة غياب محمد حسين وإبراهيم غالب. النصر: الأطراف والعمق والكرات العرضية المنهكة لوليد عبدالله.