عرضت بلدية دبي، ضمن مبادرة أسبوع الإمارات للابتكار، مجسماً لـالمختبر الأخضر، الذي يهدف إلى أن يصبح مختبراً مرجعياً على المستوى الدولي، في فحص مواد ومنتجات المباني الخضراء، التي تؤدي إلى تقليل استهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة. ونجحت البلدية في تحويل تشغيل عدد من أجهزة ومعدات الفحص في المختبر الأخضر من الطاقة الكهربائية إلى الطاقة المتجددة.وأكدت المديرة التنفيذية لإدارة مختبر دبي المركزي، المهندسة حواء عبدالله بستكي، أنه تم الانتهاء من إعداد دليل يشمل مواد ومنتجات المباني الخضراء، شاملاً أسماء وعناوين الموردين والمصنعين لها، إضافة إلى أسماء المختبرات التي يمكن أن تفحص هذه المواد. وأضافت أنه تسهيلاً في تقديم خدمات الفحص للمصنعين، تم تصميم المختبر الأخضر على مستويات عالمية متطورة. وأوضحت أن المختبر الأخضر يُجري عدداً من الفحوص والاختبارات الفيزيائية والميكانيكية والحرارية على منتجات العزل الحراري، ومنتجات عزل الرطوبة، والبوليسترين، والرماد المتطاير، والصوف الصخري، والصوف الزجاجي، والأصباغ بأنواعها. من جهتها، قالت رئيس شعبة التحليل الكيمائي، هند آل رحمة، إنه ضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار، زار منصة المختبر الأخضر كثير من المصنعين والموردين، إضافة إلى شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية، للاطلاع على أهم أنشطة المختبر.
مشاركة :