ولفظ منصور كلمة "فصل عنصري" أكثر من 15 مرة خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة اجتماع شهري للمجلس حول الصراع في الشرق الأوسط. ولفت مقرّبون منه إلى أنها "المرة الأولى التي يُكرّس فيها خطابه لهذه المسألة". وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة "قد لا يكون المجلس جاهزًا لاستخدام الكلمة، لكن الفصل العنصري هو الآن، ومنذ فترة، واقعنا". وأَضاف "قد تثير إسرائيل فضيحة من كلمة +فصل عنصري+. لكن يجب أن يغضب الجميع من هذه السياسة". وشدّد منصور على أن "الإدانات وحدها لن تكون كافية لردع إسرائيل"، متابعًا "حان الوقت لترجمة الأقوال إلى أفعال (...) لضمان الحماية لشعبنا الذي يعاني منذ زمن طويل" و"لإنهاء هذا الاحتلال غير الشرعي" و"الفصل العنصري". ولم يتطرق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان إلى الاتهامات بالتمييز التي وجهها الفلسطينيون. إلّا أنه انتقد في بيان لاحق، كمامة منصور على أنها جزء من "حملة مشتركة بين +منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان+ والفلسطينيين تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل كدولة يهودية ديموقراطية". وشجب مرة أخرى أمام مجلس الأمن الدولي حركة حماس، واصفًا إيّاها بأنها "منظمة إرهابية راديكالية (...) تتعمّد إطلاق الصواريخ مستهدفةً السكان المدنيين عن قصد منادية بتدمير دولة اسرائيل". وتابع السفير الإسرائيلي "اعترفت دول من حول العالم بأن حماس منظمة إرهابية، لكن للأسف، عجز هذا المجلس عن القيام بذلك". وأضاف "الأمر الصادم هو أنه رغم نوايا حماس الواضحة باغتيال مدنيين إسرائيليين عبر استعمال شعبها كدرع بشري، تواصل الأمم المتحدة (...) شيطنة الديموقراطية الوحيدة النابضة بالحياة في الشرق الأوسط، دولة إسرائيل". فر/كبج/رض
مشاركة :