أعلنت هيئة الأمن الفدرالي الروسية أن إطلاق نار وقع من الجانب الأوكراني على نقطة تفتيش حدودية في منطقة كورسك، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات، وأن نقطة إطلاق النار أخمدت بنيران مضادة. وفي إفادة بالخصوص قالت هيئة الأمن الفدرالي الروسية: "حول قصف نقطة التفتيش الروسية: في 24 فبراير، حوالي الساعة 9: 40 صباحا، من الجانب الأوكراني أطلقت النار على نقطة تفتيش تيتكينو التابعة لإدارة الحدود التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في منطقة كورسك. لا توجد إصابات. تم إخماد نقطة إطلاق النار بنيران حرس الحدود الروس". وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن صباح الخميس 24 فبراير أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا، مشيرا في خطاب تلفزيوني للروس إلى أن الظروف "تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية، وقد توجهت جمهوريتي دونباس الشعبيتين إلى روسيا بطلب للمساعدة". وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على المدن الأوكرانية، مشيرة إلى أن البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة، وشددت في الوقت نفسه على عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين. وبعد حوالي ساعتين، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن حرس الحدود الأوكراني "لا يبدون أي مقاومة"، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تعطيلها، كما جرى تعطيل البنية التحتية العسكرية للقواعد الجوية، نافية نبأ رددته وسائل الإعلام الأجنبية بشأن طائرة روسية زعم أنها أسقطت فوق أوكرانيا. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :