كرّم أمس الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة في مكتبه بديوان الوزارة، الموظفين المتميزين في الوزارة ضمن فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار تقديراً لمثابرتهم وجهودهم المتميزة بتحقيق التطور والرقي في جميع المجالات العلمية والتقنية والاستراتيجية والارتقاء بها لتحقيق التميز، مما يسهم في تشجيع وتعزيز العمل المؤسسي والابتكار، لتوفير بيئة صحية ومثالية لإنجاز الأعمال، وتحفيز الموظفين لتبني الأفكار البناءة التي تصب في تطوير بيئة العمل وتحقيق أفضل الممارسات. حيث تم التكريم عن فئة الموظف المثالي على مستوى قطاعات الوزارة الرئيسية لتشجيع روح المبادرة وتعزيز روح العمل المشترك والإنجاز ضمن معايير الاجتهاد والتمثيل المناسب للوزارة والموظف المبادر الذي يقترح ويطور. وفئة أفضل المقترحات التي تم اعتمادها في الوزارة من حيث تحسين العمل وتقديم مبادرات ومشاريع جديدة في التطوير والكفاءة والفعالية بما يحقق استراتيجية وزارة الصحة. وأشار العلماء إلى أن هذا التكريم يندرج ضمن استراتيجية الوزارة بتوفير خدمات شاملة ومميزة في بيئة صحية مستدامة من خلال الابتكار، و تقدير الإنجازات المثمرة والأداء المتميز بمقياس الأداء والجودة، باعتباره أسلوب عمل ونهجاً للحكومة، وتأكيداً على أن الإمارات مهتمة بالإبداع والتميز الذي أكدت عليه في جميع الخطط والاستراتيجيات للمؤسسات الاتحادية ووضعت المعايير والأنظمة التي تقيس وتقيم من خلالها أداء الموظفين وتكرم المجتهد بشكل دوري للتعريف بالمتميزين لدعمهم وتحفيزهم وتوفير فرص أفضل للموظفين المبتكرين وفتح باب التنافس الإيجابي بين الموظفين. وأضاف: التكريم مناسبة شكر وعرفان لكل من وضع بصمته في تطوير مسيرة العمل والوصول بها إلى أعلى المراتب التنافسية، من خلال تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الممارسات الصحية لأفراد المجتمع في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة ودعمها المتواصل مما يحملنا مسؤولية المضي قدماً في مسيرة العمل والإبداع والابتكار. وهذا يؤكد مصداقية نظام إدارة الأداء لموظفي الحكومة الاتحادية ويعطي المزيد من الدوافع للجد والعمل لنيل شرف التكريم. تحقيقاً لمعايير التميز الوظيفى وسعياً إلى إنشاء قاعدة بيانات من المتميزين وأصحاب الإنتاجية العالية منوهاً بأن فكرة مبدأ التكريم يهدف لتحفيز الموظفين وخلق فرص للإبداع والتغير والتغلب على تحديات ومعوقات العمل.