واشنطن (وكالات) بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع مجلس الأمن القومي سبل الرد على الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم «داعش» الإرهابي في بلدان عدة مؤخراً، فيما خلص الاجتماع إلى أنه لا يوجد حالياً أي تهديد «محدد ذي مصداقية» على الأراضي الأميركية. وأفاد بيان للبيت الأبيض أن المجلس أطلع أوباما الليلة قبل الماضية، على السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي القائم مع الشركاء والبناء على المناقشات التي جرت خلال قمة الـ«20» التي استضافتها مدينة أنطاليا التركية الأسبوع الماضي. وأشار البيان إلى أن أوباما وجه فريقه للأمن القومي باستمرار تكثيف الجهود المستمرة لاضعاف «داعش» وتدميره بما يتضمن تعزيز التعاون العسكري مع الشركاء في الحملة ضد التنظيم المتشدد وتفكيك شبكات المقاتلين الأجانب وايقاف توسع الإرهابيين خارج سوريا والعراق واحباط جهودهم لشن هجمات خارج هاتين الدولتين.
مشاركة :