متابعات ابراهيم عبد القادر(ضوء):قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين التي قامت بتعديل الدستور المصري، إن المزاج الشعبي المصري في مصر يتجه إلى ترشيح وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. وأوضح أنه إذا لم يتخذ السيسي قرار الترشح للرئاسة، فسيكون لكل حادث حديث، حسب تصريحاته لصحيفة "الأهرام" المصرية، الجمعة. وذكر أنه لا أحد الآن يستطيع أن ينكر انحياز معظم المصريين إلى جانب السيسي. وأكد أنه لن يترشح للرئاسة، لأن الظروف أصبحت مختلفة الآن، فضلاً عن خوضه تجربة الترشح للمنصب من قبل. وقاد موسى عملية تعديل الدستور المصري، وقام بتسليمه عقب التصويت النهائي عليه إلى الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور تمهيداً للاستفتاء الشعبي عليه. حريصة من جانبه قال وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي إن الأميركيين حريصون على أن تستمر المساعدات المقدمة إلى مصر، لكنه قال إنهم يواجهون إشكالية في التوصيف القانوني لما جرى في البلد. وأضاف السيسي في تسريب صوتي جديد أن "الإشكالية التي تجابه الإدارة الأميركية هي إشكالية قانونية.. هم توصيفهم بالقانون الأميركي لما حدث ويحدث لمصر هو اللي يسبب لهم إشكالية في التعامل مع فكرة استمرار المساعدات خلال هذه الظروف، لكن إحنا عايزين نكون واضحين.. هم حريصين على أن هذه المساعدات تستمر ولا تنقطع". وأشار إلى أنهم يسعون لاتخاذ إجراء يتعاملون فيه بروح القانون مع فكرة أن الذي جرى في مصر كان تغييرا بإرادة شعبية، لافتا إلى أنه لا يوجد لدى الولايات المتحدة توصيف بشأن تغيير الحكم بإرادة شعبية أو بانقلاب، وقال إن لديها "تغيير الحكم بالنظم الطبيعية، وهي دي الإشكالية اللي بتقابل صانع القرار الأميركي مع فكرة المساعدات". وكان السيسي قال في تسريب أدلى به في ديسمبر/كانون الأول 2012 في حفل مع الضباط، إن مؤسسة الرئاسة نُزعت نزعا، وإن الدستور وقع، وإن مجلسي الشعب والشورى "راحا". وفي جزء آخر من التسريب نفسه، --- أكثر
مشاركة :