أبوظبي(وام) وقع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اتفاقية «جهاز الشرطة الخليجية» ومقره العاصمة أبوظبي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة في الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية معالي عبد اللطيف بن راشد الزياني، وذلك على هامش أعمال الاجتماع الرابع والثلاثين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول الخليج العربية الذي عقد أمس في دولة قطر الشقيقة. وترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد الدولة المشارك في أعمال الاجتماع حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله العاصمة القطرية في مطار الدوحة الدولي معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري. وثمن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في تصريح له جهود معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري وحسن التنظيم والحفاوة التي لقيها وفد الدولة، مشيداً سموه بالجهود الأخوية الصادقة التي تبذلها دول المجلس لترسيخ وتطوير مجالات التعاون كافة بما يحقق المزيد من النتائج والتطلعات التي تخدم دول وشعوب المنطقة. وناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في اجتماعهم عدداً من المواضيع المتعلقة بتعزيز التعاون الأمني بين دول المجلس وتوصيات اللجان الأمنية وغيرها من الموضوعات المشتركة. وضم وفد الدولة المرافق لسموه كلا من اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة والعميد منصور أحمد الظاهري مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي والعميد الدكتور راشد سلطان الخضر نائب رئيس المجلس القانوني بوزارة الداخلية والعميد جمعة أحمد هامل القبيسي وصالح محمد بن نصرة العامري سفير الإمارات لدى دولة قطر الشقيقة وعدد من كبار ضباط وزارة الداخلية. يذكر أن المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي صادق في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين التي استضافتها دولة قطر في ديسمبر عام 2014 على قرار أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول المجلس في اجتماعهم 33 الذي عقد في دولة الكويت نوفمبر 2014م لبدء عمل جهاز الشرطة الخليجية من مقره في مدينة أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة. ويهدف هذا الجهاز الذي هو بمثابة «إنتربول خليجي» إلى تحقيق تنسيق أكبر بين الأجهزة الشرطية بدول المجلس وتبادل المعلومات والتركيز على أنواع الجرائم التي تهدد المنطقة سواء المنظمة منها أو العابرة للحدود. وزراء داخلية «التعاون» يؤكدون الإصرار على تجفيف منابع الإرهاب ... المزيد
مشاركة :