دبي (الاتحاد) اختتمت مساء أمس بالصالة الرياضية لمدرسة أحمد بن راشد بمنطقة محيصنة بدبي فعاليات دورة التضامن الأولمبي لإعداد وصقل مدربي المبارزة لسلاح الايبيه، والتي نظمها اتحاد المبارزة بإشراف اللجنة الأولمبية الوطنية، وبالتعاون مع مركز إعداد القادة واللجنة التنظيمية للمبارزة بدول مجلس التعاون الخليجي. حضر حفل الختام المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة، وعمر عبد الرحمن مدير اللجنة الأولمبية الوطنية، وإسماعيل النوبي مدير مدرسة أحمد بن راشد مستضيفة الدورة. شارك في الدورة 33 دارس ودارسة من مدربي المبارزة بالدولة ولاعبو ولاعبات المنتخب الوطني الذين يخضعون لدورات تأهيلية، تمهيداً للدفع بهم في عالم التدريب، بالإضافة إلى عدد من الدارسين من دول مجلس التعاون الخليجي، وفي مقدمتهم لاعبو دولة الكويت الشقيقة، والخبير العالمي انريكو ديتشيلو المدير الفني للمنتخب الإيطالي لسلاح الايبيه، بالإضافة إلى المحاضرين المحليين محمد الربعي وشريف محمود. اجتاز الاختبار النهائي بنجاح من الدارسين، وحصل 5 دارسين على تقدير ممتاز، فيما حصل 4 على تقدير جيد جداً، وبقية الدارسين على تقدير جيد. وفي كلمته خلال حفل الختام هنأ القاسمي الدارسين باجتياز الدورة، والتي اعتبرها أنها واحدة في سلسلة الدورات التأهيلية التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الرياضية الأخرى، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الوطنية، ومركز أعداد القادة وكذلك بالشراكة مع اللجنة التنظيمية للمبارزة لدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تهدف إلى تأهيل أجيال جديدة من المدربين الجدد والارتقاء بمستوى المدربين الحاليين. من جانبه عبر عمر عبد الرحمن المدير التنفيذي للجنة الأولمبية عن سعادته بالحضور وسط كوكبة متميزة من الدارسين للعبة النبلاء التي وصفها بأنها من الألعاب الأولمبية العريقة، التي تتطور مستوياتها بصورة رائعة سواء في الشباب أو العنصر النسائي الذي يخطو خطوات متسارعة نحو تسجيل اسمه في سجلات اهم الألعاب الرياضية للفتيات بالدولة، وهو ما يظهر في مشاركتهن بالفعاليات. وأشار إلى أن الجميع يلمس بصورة واضحة التطور الهائل في لعبة المبارزة بالدولة وأن اللجنة الأولمبية الوطنية تضع متطلبات الاتحاد ضمن أولوياتها.
مشاركة :