تبدأ البلدات التراثية بالقصيم فتح أبوابها أمام الزوار بعدد من الفعاليات والأنشطة، ضمن فعاليات وأنشطة ملتقى التراث العمراني الخامس في القصيم، التي تبدأ الإثنين المقبل وتستمر حتى الـ٢٢ من شهر صفر الجاري. وتنطلق فعاليات في سوق المجلس بالمذنب، وكذلك في سوق المسوكف في عنيزة، إضافة إلى تشغيل الديرة القديمة بعيون الجواء، وتشغيل الخبراء التراثية في برامج وأنشطة. وتستعرض البلدات التراثية في القصيم أمام الزوار والضيوف أهم مرتكزات التراث العمراني، التي عملت عليها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع شركائها من البلديات، في ما يخص تأهيل تلك المواقع. وقال المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إبراهيم المشيقح في بيان صحافي: «إن تشغيل البلدات التراثية، بالتزامن مع ملتقى التراث العمراني، تفعيل الوعي بتراثنا العمراني في المواقع، إضافة إلى التعريف بالمواقع وتشغيلها في شكل موقت أمام الزوار وكذلك أمام المستثمرين»، موضحاً أن منطقة القصيم «تزخر بعدد من مواقع التراث العمراني، ليست فقط ما تم تأهيله بالتعاون مع البلديات، فهناك عدد من المواقع»، مشيراً إلى أنه يصلهم باستمرار طلبات بخصوص مواقع متعددة. ودعا المشيقح المهتمين والمستثمرين إلى زيارة ملتقى التراث العمراني والاطلاع على تجربة القصيم في هذا المجال، لافتاً إلى أن جميع مواقع التراث العمراني «ستكون مفتوحة أمام الزوار في المذنب وعنيزة وعيون الجواء والخبراء، إضافة إلى الموقع الرئيس للأنشطة في مركز الملك خالد الحضاري، إذ سيكون هناك عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل وعروض الحرفيين وبعض الأنشطة في الموقع».