مدن وأثار تاريخية تمتاز بإرثها الثقافي

  • 2/25/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر المناطق التاريخية في كل من جدة والأحساء وعسير والباحة وحائل والقصيم والطائف وينبع وأملج والوجه والجوف والعلا وفي بقية محافظات المملكة من أهم الأماكن جذبًا للسائحين والزوار والتي تتمثل في الأحياء القديمة فيها وتمتاز مبانيها بالطراز التقليدي الساحلي القديم، وتحتوي على مبانٍ لها أكثر من مائتي عام على بنائها وتعمل وزارة السياحة حالياً على ترميمها وتأهيلها، ولتكون من الأماكن التاريخية لما تشكله من إرث ثقافي واجتماعي لأبناء المنطقة. وتزخر المملكة بموروث حضاري وثقافي وإرث تاريخي يؤكد دورها في الحضارة الإنسانية حيث تقاطعت على أرضها الكثير من حضارات العالم. وفي إطار العمل الإستراتيجي لتطوير الآثار والمتاحف والموارد الثقافية الأخرى، بهدف إخراج هذا التراث الوطني من باطن الأرض ليصبح واقعاً ملموساً ليستفيد منه الباحثون والمتخصصون لمعرفة دور المملكة في الحضارة الإنسانية، فقد أنجز الكثير والكثير في التوعية والتعريف بالآثار وحمايتها وإعادة الاعتبار إليها وتهيئتها والتنقيب عنها وعرضها عالمياً، كما حققت الكثير من الاكتشافات الأثرية المهمة التي أكدت العمق التاريخي والحضاري للمملكة العربية السعودية. وتحتضن المملكة العديد من الأماكن التي تستقطب السكّان المحليين لزيارتها والسيّاح القادمين من الخارج كذلك، فهناك آثار تاريخية تعتبر معالم تاريخية إسلامية تبعًا لما تحمله من تاريخٍ زاخر.. ومن أهم المعالم التاريخية والآثار في السعودية والتي لا يزال البعض منها حاضراً باعتباره معلماً من معالم السعودية السياحية مدائن صالح ومدائن شعيب، العلا القديمة، النقوش التاريخية في المدينة المنورة وحائل وذي عين وقرية الفاو والقلاع التاريخية. ولم يكن لهذه الإنجازات أن تتحقق دون دعم الدولة المباركة وقادتها حفظهم الله إذ أصدرت الأنظمة والقرارات والتوجيهات، بتسخير كل سبل الدعم لإبراز هذا الموروث الحضاري وحمايته.

مشاركة :