بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو في موسكو جملة من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وركزت المباحثات على ضرورة توسيع قاعدة التعاون في المجالات السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والتجارية بين الخرطوم وموسكو. واتفق الجانبان على الإسراع في تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وعقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، إلى جانب تسريع عمل جميع اللجان المشتركة. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على عمق العلاقات الروسية السودانية. وصرح بأن بلاده تدرك أهمية التطورات الراهنة في السودان، وهي على قناعة بمقدرة السودانيين على معالجة مشاكلهم، داعيا إلى عدم التدخل في شؤون السودان. وأكد حرص روسيا على رفع مستوى التعاون مع السودان في مجالات الطاقة والزراعة والتعدين، وحماية البيئة. وأوضح أن السودان يتمتع بفرص واعدة ستغير من واقع البلاد في المستقبل، داعيا إلى إزالة العديد من التعقيدات التي تعيق تدفق الاستثمارات الروسية من بينها قوانين الاستثمار. كما أكد استعداد الشركات الروسية لبدء عمليات استثمار في السودان. من جهته شدد قلو على أن الزيارة أكدت عزم السودان على المضي قدما بالعلاقات إلى آفاق أرحب، إلى جانب تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما المشتركة. وأعرب دقلو عن امتنان الحكومة لدعم ومساندة روسيا المتواصل للسودان، في جميع المحافل الدولية خاصة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة. وبين أن مباحثاته ووزير الخارجية الروسي أسهمت في خلق تفاهمات جديدة ستدفع بالعمل المُشترك للاستفادة من الفرص الكبيرة التي يوفرها السودان، في مجالات الزراعة والتعدين والصناعات التحويلية والنفط والغاز وغيرها من المجالات الاقتصادية. المصدر: وكالات تابعوا RT على
مشاركة :