برازيليا (رويترز) - أبقى البنك المركزي في البرازيل يوم الاربعاء اسعار الفائدة بلا تغيير للمرة الثالثة على التوالي في خطوة كانت متوقعة لتفادي الحاق مزيد من الضرر باقتصاد منهك على الرغم من قفزة في التضخم. وفي تصويت شهدا إنقساما أبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك -المعروفة باسم كوبوم- سعر الفائدة القياسي عند 14.25 بالمئة وهو أعلى مستوى له في تسع سنوات ومرتفع بشكل كبير عن اقتصادات رئيسية اخرى مثل الهند والمكسيك. وصوت اثنان من اعضاء كوبوم الثمانية لصالح رفع سعر الفائدة إلى 14.75 بالمئة في حين صوت الباقون لابقائه مستقرا. وفي علامة لها دلالاتها حذف البنك المركزي من بيانه اشارة سابقة الي الحاجة الي ابقاء اسعار الفائدة مستقرة لبعض الوقت لاعادة التضخم الي المستوى الرسمي المستهدف البالغ 4.5 بالمئة. وقرار إبقاء اسعار الفائدة مستقرة يخفف الضغوط على الرئيسة ديلما روسيف بينما تحاول نزع فتيل أزمة سياسية تهدد خططها لسد عجز متزايد في الميزانية واستعادة ثقة المستمرين. لكن الانقسام غير المعتاد في القرار هو أقوى اشارة حتى الان الى ان البنك المركزي قد يستأنف رفع اسعار الفائدة إذا استمرت الضغوط التضخمية. وحتى وقت قريب كان البنك المركزي يشير الى انه قد يبقي الفائدة مستقرة لبعض الوقت على أمل ان يدفع أسوأ ركود في البرازيل في 25 عاما الاسعار للانخفاض. (اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)
مشاركة :