الطيار الروسي يؤكد أن الأتراك لم يوجهوا «أي تحذير» قبل اسقاط طائرته

  • 11/26/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن آحد طياري المقاتلة الروسية التي اسقطتها تركيا على الحدود السورية إلى وسائل إعلام حكومية اليوم (الأربعاء) أن الاتراك لم يوجهوا أي تحذير مسبق. وقال قسطنطين موراختين إلى صحافيين روس داخل قاعدة جوية روسية في سورية بعد انقاذه من قبل قوات خاصة «لم يكن هناك أي تحذير، لا عبر اللاسلكي ولا بصرياً. لم يكن هناك أي اتصال على الاطلاق». وأضاف الطيار الذي لم يتم اظهار وجهه أنه «لو اراد الجيش التركي أن يحذرنا، لكان قادراً على ارسال طائرة في محاذاتنا. لم يكن هناك أي شيء على الإطلاق». وحين سأله احد الصحافيين اذا ما دخل المجال الجوي التركي، استبعد موراختين الأمر تماماً ولو لثانية واحدة. وقال «كنا نحلق على ارتفاع ستة آلاف متر، وكانت الرؤية واضحة، كنت متمكناً من رؤية الحدود وموقعنا تماماً على الخريطة وعلى الأرض». وأوضح أن «مقاتلات أف-16 التابعة للجيش التركي اطلقت صاروخاً اصاب فجأة ذيل الطائرة، في الوقت الذي كان فيه على وشك العودة بعد انهاء المهمة القتالية إلى القاعدة الجوية في حميميم قرب اللاذقية بشمال غربي سورية». وقدمت قناة «زفيزدا» المملوكة لوزارة الدفاع الروسية موراختين على أنه «أحد افضل الطيارين». وزفيزدا هي القناة الوحيدة التي نشرت صورة لوجه الطيار، لكن لم يتسن التأكد من أنه الرجل نفسه الذي تم تصويره من الخلف على قنوات آخرى. وفيما تم انقاذ موراختين خلال عملية خاصة مشتركة بين القوات السورية والروسية، لم يحالف الحظ زميله الثاني في طائرة «السوخوي-24 » الذي قتل اثناء هبوطه بالمظلة بحسب ما أعلنت هيئة الأركان الروسية أمس. وأضافت هيئة الأركان أن «جندياً روسياً آخر قتل خلال مشاركته في عملية الإنقاذ».

مشاركة :