3 نصائح تضمن لك ترك عملك دون خسائر!

  • 2/24/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

في وقت تفيد فيه التقديرات بأن وتيرة التنقل بين الوظائف المختلفة قد تسارع على مستوى العالم خلال السنوات القليلة الماضية، بات الهاجس المسيطر على أذهان الكثيرين، يتمثل في كيفية ترك عمل ما، مع الإبقاء على علاقات ودية مع القائمين عليه، وذلك تحسباً لأن يضطر المرء إلى طرق أبوابه من جديد، سواء لاستئناف العمل لحسابه، أو للحصول على شهادة خبرة أو تزكية تفيده في أماكن أخرى. لتحقيق هذه المعادلة، لدى خبراء التوظيف 3 نصائح، يرون أن الالتزام بها كفيلٌ، بألا تؤدي استقالتك، إلى حرق الجسور مع مكان عملك السابق. كن مهنياً وصريحاً لا تحاول تبرير قرار الاستقالة بأي أسباب بخلاف تلك التي اتخذته لأجلها بالفعل، ولا تشعر بالحرج إذا ما كانت هذه الخطوة، تعود إلى شعورك بالضيق، من المناخ السائد في الشركة أو المؤسسة. وتقول جيل كوتون الخبيرة في الاستشارات المتعلقة ببيئة العمل، إن ذلك سيعود بالنفع عليك وعلى رب عملك معاً، ويسمح بإنهاء العلاقة بينكما في مناخ من الاحترام المتبادل. اجعل مديرك أول من يعلم يجدر بك أن تصارح المدير المباشر لك، قبل أي شخص آخر، إذا ما حزمت أمرك وقررت الاستقالة. وهنا تحذر نعيمة باشا، المسؤولة عن قسم التطوير المهني في كلية «هنلي»، لإدارة الأعمال في بريطانيا، من مغبة أن يُباغت المدير، بوصول خطاب استقالتك إلى صندوق الوارد ببريده الإلكتروني، قبل أن يعلم منك شخصياً بهذا القرار. بدورها، تقول جيل كوتون: إنه من الأفضل أن ترتب لقاءً مع مديرك على انفراد، قبل وقت كافٍ من تقديم الاستقالة، بما يسمح له باتخاذ القرارات الخاصة بإعادة توزيع المهام المُسندة إليك على زملائك، لحين إيجاد بديل. واصل العمل حتى اللحظة الأخيرة لا ينبغي أن تتصور أن تقديمك الاستقالة، يعني تحللك من واجباتك المهنية بشكل فوري. فمن شأن مواصلتك لأداء مهامك، حتى موعد بدء سريان استقالتك، ترك انطباع جيد عنك لدى مديريك وزملائك. وفي تصريحات نشرها موقع «بيزنيس إنسايدر» الإلكتروني، أشارت نعيمة باشا إلى أن هذا الأمر ليس بالهين، فتقديم الاستقالة، قد يؤدي لإشعارك بأنك لم تعد تنتمي بالكامل، إلى هذا المكان، ما يقلل من دوافعك لمواصلة العمل بتفانٍ. ولكنها وجيل كوتون، تؤكدان ضرورة أن تقاوم مثل هذا الشعور، وتبرزان أهمية أن تتجنب الحديث بالسوء عن مكان عملك الذي استقلت منه، سواء مع الزملاء أو على منصات التواصل الاجتماعي.

مشاركة :