نظمت غرفة تجارة وصناعة البحرين أمس الخميس ببيت التجار، لقاءات ثنائية مع وفدٍ تجاري هنغاري بمشاركة نخبة من التجار وممثلي كبرى الشركات الهنغارية من شتى قطاعات الأعمال منها: البنية التحتية، الطاقة والموارد المعدنية، الأغذية والمشروبات، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، القطاع المالي والتجارة العامة، الآلات والمعدات الإلكترونية، ومواد البناء والتشييد. وقد رحب سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بالوفد الذي ترأسه من الجانب الهنغاري معالي السيد بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين، إضافة إلى نخبة من التجار وأصحاب الأعمال البحرينيين ونظرائهم الهنغاريين. وأكد رئيس الغرفة أهمية تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية الهنغارية، عبر خطوات تستهدف تطوير علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات في البلدين على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، مشيداً بالدور الذي تلعبه الأطراف الحكومية في مجال تهيئة المناخ الملائم للتواصل وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار بين الجانبين، والتشجيع على إقامة شركات ومشاريع مشتركة بين قطاعات الأعمال في البلدين. ونوه بأهمية تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الهنغارية للقدوم إلى مملكة البحرين والاستثمار فيها. ودعا رئيس الغرفة، المستثمرين والفعاليات الاقتصادية والتجارية الهنغارية لزيارة مملكة البحرين؛ للتعرف من كثب على الفرص الاقتصادية النوعية التي تقدمها. وأشاد بيتر سيارتو، وزير الخارجية والتجارة بجمهورية هنغاريا بالإصلاحات التنموية في مملكة البحرين والتي شهدت ازدهاراً ملحوظاً في هذا العهد الزاهر لجلالة الملك عاهل البلاد المفدى، معرباً في الوقت ذاته عن اعتزازه بالعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة بين البحرين وهنغاريا، ومثمناً التسهيلات العديدة التي تمنحها قوانين الاستثمار في المملكة للمستثمرين. كما تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الهنغارية «77 Electronika» والشركة البحرينية «Thyrocare Gulf Laboratories»، بالإضافة إلى تقديم عرض تفصيلي من مجلس التنمية الاقتصادية حول مميزات الاقتصاد المحلي والذي تتمتع بقوانين وتشريعات جاذبة للاستثمارات الخارجية، فضلاً عن موقعها الجغرافي على اعتبار أنها بوابة رئيسية للدخول إلى أسواق دول الخليج العربي.
مشاركة :