الجريسي: شراكات القدية ووسط جدة ستحدث طفرة استشارية رياضية كبرى

  • 2/25/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، واتحاد الفروسية سابقاً رجل الأعمال الدكتور خالد عبدالرحمن الجريسي، أن قرار توقيع شراكات رياضية للهلال والنصر مع القدية والاتحاد والأهلي مع وسط جدة بالجميل والحدث الرياضي النوعي من جميع النواحي الرياضية والاستثمارية والجماهيرية. وقال بحديثة لـ"دنيا الرياضة": "تمثّل الشراكات الرياضية التي تم توقيعها مؤخرًا نقلة نوعية في تطوير الرياضة في المملكة العربية السعودية، وذلك لما ستضخه الشراكات من الإيرادات المالية الكبيرة إلى خزينة تلك الأندية، وتطوير المنشآت الرياضية المتعلقة بها، إضافة إلى استفادة الشركات من جماهيرية الأندية في تسويق منتجاتها والتعريف بنشاطاتها". وتابع لا شك أن الأندية الرياضية في جميع دول العالم تحرص على جلب الاستثمارات وخلق العوائد سواءً عبر الرعايات أو النقل التلفزيوني أو الحضور الجماهيري أو بيع المنتجات، فهذه المصادر تعد أهم موارد الخزينة المالية لأي نادي. وأوضح هذه الشراكات ستضمن للأندية المستهدفة بالشراكة استدامة العوائد المالية طيلة مدة العقد، مما يتيح لها تحقيق التوازن المالي، وتنمية الإيرادات، وتعزيز قدراتها الفنية من خلال التعاقدات سواءً في الأجهزة الفنية أو اللاعبين، مما يزيد من مستوى التنافسية في الدوري السعودي، ويساهم في رفع قيمته السوقية وتعزيز مكانته بين دوريات العالم". وأشار الجريسي إلى أن "الشراكات تمّت مع شركات سعودية ناشئة وواعدة، مما يعزز لهذه الشركات فرصة بناء صورة ذهنية إيجابية من خلال حضورها في الملاعب وعبر النقل التلفزيوني، لأن الرياضة من أهم أوعية التسويق والوصول برسائل المنتجات إلى مختلف شرائح وفئات المجتمع، ولا شك أن هذه خطوة ذكية من شركة "القدية" وشركة "وسط جدة" وكلها شركات استثمارية تنموية تصب في صالح رفاهية المواطن وتعزيز جودة حياته". وأضاف، "شاهدنا كيف كانت تعاني بعض الأندية بسبب صعوبة حصولها على شهادة الكفاءة المالية، لوجود نقص في الموارد المالية ووجود التزامات عليها لأطراف أخرى، لكن مع هذه الشراكات ستنتقل الأندية إلى مرحلة التوازن المالي، وينصب جهدها على رفع المستوى الفني، والإبداع داخل الملعب. وأود هنا أن أشيد باهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع الرياضة والشباب، وما توليه من عناية ورعاية ودعم للأندية السعودية من مختلف مناطق المملكة، ورأينا كيف أصبح الدوري السعودي وجهة رئيسة للاعبين كبار، يأتون إليها من أندية عالمية كبرى، كل هذا بتوفيق الله أولًا، ثم باهتمام وعناية ولاة أمرنا وفقهم الله". وختم الجريسي: "أتمنى أن تدخل المزيد من الشركات الكبرى إلى قطاع الرياضة، وأن تتوسع الشراكات، وتزداد أعداد الأندية المستفيدة، أو تكون الشراكة بحسب البطولة، لتحصل الأندية جميعًا على عوائدها، ويساعدها ذلك في تعزيز حضورها الفني وتحقيق النتائج الإيجابية. وأوصي مسؤولي الأندية أن يُحسنوا استثمار مبالغ هذه الشراكات، وأن يوجهوا بعضها إلى بناء قاعدة صلبة من المواهب الناشئة، من خلال تطوير الأكاديميات، وتنمية المهارات، ودعم المدرب السعودي، حتى تكسب رياضتنا المزيد من المواهب الناشئة التي تساهم مستقبلًا في تطوير أداء منتخباتنا الوطنية.

مشاركة :