يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حفل جائزة حريملاء للتفوق في عامها الثالث، والمقرر إقامته مساء الخميس 28 صفر الجاري الموافق 10 ديسمبر في قاعة الاحتفالات الرئيسة ببيت الجماعة في محافظة حريملاء. وبهذه المناسبة، رحبت اللجنة الأهلية بحريملاء وهيئة الجائزة بموافقة الأمير سلطان على رعاية حفل الجائزة خصوصاً أن سموه يعد رمزاً للتفوق ويجسد في محطات مسيرته العلمية والشخصية معاني التميز، سواء عبر ريادته للفضاء وتسجيله الأسبقية للشباب العربي والمسلم في هذا المجال، وتطويره لمجالات العمل التطوعي وإدارة الجمعيات الخيرية التي شكلت جمعية الأطفال المعوقين ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نموذجاً متقدماً شكل علامة فارقة في العمل الخيري في المملكة، وصولاً إلى ريادته في تأسيس قطاع السياحة الجديد في المملكة وإعادته الاعتبار للتراث الوطني وتحويل هذين المجالين إلى قطاعات اقتصادية منتظمة ومنتجة. وعبر رئيس هيئة الجائزة علي الشدي عن اعتزاز الجائزة بتشريف سموه لحفل الجائزة المخصصة لتكريم المتفوقين والمميزين من أبناء وبنات محافظة حريملاء والمراكز التابعة، لها حيث يلتقي فيه التفوق من الراعي بتفوق الفائزين بأفرع الجائزة، وينقل إيحاء إيجابياً من رموز التفوق في وطننا إلى الجميع، مؤكداً أن محافظة حريملاء التي اشتهرت عبر التاريخ بعلمائها ورجالاتها الذين خدموا الدولة وكانوا محل الثقة في تولي مراكز مهمة تسعد باحتضان هذه المناسبة سنوياً وأن يتم تكريم المتفوقين برعاية ضيوف مميزين. وأضاف رئيس هيئة الجائزة: إن فكرة الجائزة وجدت بمبادرة من اللجنة الأهلية في محافظة حريملاء وكانت الدورة الأولى قد انطلقت عام 1434هـ، حيث تم تكريم 29 فائزاً وفائزة في حفل برعاية الشيخ صالح بن حميد المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء وإمام وخطيب المسجد الحرام، وبلغ عدد الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الثانية العام الماضي1435هـ -التي رعاها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء- 32 متفوقاً ومتفوقة في مختلف مستويات الجائزة، وهذا العام سيحصل 28 فائزاً وفائزة على تكريمهم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز راعي الحفل. وتعتبر جائزة حريملاء للتفوق إحدى مبادرات اللجنة الأهلية في محافظة حريملاء وتشرف عليها هيئة من مجموعة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات ومشرفي التعليم العام وتقدم لأبرز المتفوقين دراسيا وعلميا كل عام، من أبناء وبنات محافظة حريملاء والمراكز التابعة لها في مراحل الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والثانوية العامة.. ويقوم بتمويلها بعض رجال الأعمال من أبناء محافظة حريملاء؛ سعياً منهم لتكون رمزا يدعم التنافسية الشريفة، بين أبناء وبنات محافظة حريملاء، مما يدفعهم إلى التفوق والإبداع، ويحفز كل طاقات أبناء المحافظة؛ ليسهموا في خدمه هذا الوطن المعطاء من خلال تحقيق أهداف الجائزة.