أكد مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، اليوم (الخميس) ضرورة العمل على حل المسائل الجوهرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية. وجاء ذلك لدى لقائه في مدينة رام الله وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، حيث بحثا اخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيان صدر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه. وشدد وينسلاند على دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في دعم الحكومة والشعب الفلسطيني لتحقيق غاياته ومواجهة التحديات المفروضة عليه. بدوره، ثمن هب الريح جهود مؤسسات الأمم المتحدة في تقديم الدعم لفلسطين، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون ما بين الجهات الرسمية ومؤسسة الأمم المتحدة. ويطالب الفلسطينيون بتحقيق دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 بما يشمل الضفة الغربية كاملة وقطاع غزة وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. من جهته، أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في لقاء منفصل مع تور وينسلاند، في مدينة رام الله ضرورة توقف إسرائيل عن أية إجراءات من شأنها الإضرار بفرص تحقيق السلام المنشود. وشدد فتوح، بحسب بيان صدر عن مكتبه، على أهمية مواصلة المساعي الرامية لتوفير المناخ الملائم لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك بالتنسيق مع الأطراف الدولية المعنية، بما يسهم في الدفع قدما بمسار السلام استنادًا إلى مبدأ حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية. وأكد فتوح أن أي حل دون وجود أفق سياسي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال لا يمكن أن يحقق السلام في المنطقة، مشيرًا إلى الدور الجيد الذي تلعبه الأمم المتحدة في المنطقة. بدوره، شدد وينسلاند على دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي القائم على إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها، والتمسك بقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.