تراجع الروبل الروسي إلى مستوى متدن على نحو قياسي أمس، وهوى اليورو إلى أقل مستوى في عدة أعوام مقابل الفرنك السويسري في حين قفز الين الياباني بعد هجوم لقوات روسية على أوكرانيا مطلقة صواريخ على عدة مدن فضلا عن إنزال قوات على ساحل البلاد الجنوبي. وانخفض الروبل إلى 89.98 مقابل الدولار، وارتفع الدولار 7 في المائة، مقابل الروبل في أحدث تداول وسط تراكم ضغوط البيع مع فتح الأسواق الأوروبية. وانخفض اليورو 0.84 في المائة إلى 1.1209 دولار وهو أقل مستوى منذ 31 كانون الثاني (يناير). وصعد الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته منذ 2015 مقابل اليورو إلى 1.029 قبل أن يتراجع. وسجل اليورو في أحدث معاملاته انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة إلى 1.0352 دولار. وارتفع الدولار في بادئ الأمر وسجل مؤشره زيادة بنسبة 0.60 في المائة، إلى 96.762 لأول مرة منذ 31 كانون الثاني (يناير) قبل أن يتخلى عن بعض مكاسبه. ولم تكن تحركات الين الياباني كبيرة وارتفع في أحدث معاملاته 0.2 في المائة، إلى 114.74 مقابل الدولار. وانخفض الدولار الأسترالي 0.90 في المائة، إلى 0.7167 دولار ونزل الدولار النيوزيلندي 1 في المائة، إلى 0.6706 دولار. إلى ذلك، قفزت أسعار الذهب بأكثر من 3 في المائة في حين قاد البلاديوم مكاسب المعادن النفيسة مع تصاعد المخاوف. وبحلول الساعة 10:18 بتوقيت جرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 3.4 في المائة إلى 1971.54 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ أيلول (سبتمبر) 2020. وقفزت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 2.4 في المائة إلى 1956 دولارا للأوقية. وبدأت روسيا غزوا شاملا لأوكرانيا برا وبحرا وجوا مؤكدة بذلك أسوأ مخاوف الغرب في أكبر هجوم من دولة على أخرى في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وارتفع الذهب بأكثر من 9 في المائة منذ بداية شباط (فبراير) مع تأثير الأزمة الروسية الأوكرانية في شهية المخاطرة. ويتجه المعدن النفيس صوب تسجيل أفضل أداء شهري منذ تموز (يوليو) 2020. وبالنسبة للعملات النفيسة الأخرى قفز البلاديوم بأكثر من 7 في المائة إلى 2665.99 دولار للأوقية وهو أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) العام الماضي. وارتفعت الفضة 4.2 في المائة إلى 25.56 دولار للأوقية، في حين زاد البلاتين 2.7 في المائة إلى 1121.10 دولار للأوقية.