اتخذ الرئيس الأمريكي جو بايدن بعض التحركات الجديدة بشأن السيّطرة على الأسلحة، ولكن وفقا لتعريفها المحدود، فإنه لا يمكنها علاج إدمان الأمريكيين للأسلحة والوفيات الدموية الناجمة عنها، حسبما ذكرت صحيفة ((ذا آي)) البريطانية. وأشارت الصحيفة يوم الثلاثاء إلى أن المقترحات الجديدة التي كشف عنها بايدن تتضمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد ما يسمى بـ"خط الأنابيب الحديدي"، وهو طريق تهريب يتم عبره نقل أسلحة، كثير منها مسروق، بشكل غير قانوني من عشر ولايات في الجنوب الأمريكي تشهد تراخيا في تطبيق قوانين السيّطرة على الأسلحة إلى أجزاء من البلاد تشهد تطبيقا لقيود أكثر صرامة بكثير. ومن ناحية أخرى، ستعمل المبادرة الوطنية لإنفاذ قوانين الأسلحة النارية الشبحية على تدريب المدعين العامين على تتبع الأسلحة النارية التي لا يمكن تعقبها ولا تحتوي على رقم تسلسلي وغالبا ما يتم تجميعها من مجموعات. لكن أيا من مبادرات بايدن لم تكن شاملة بما يكفي لعلاج وباء العنف المسلح في أمريكا، هكذا قالت الصحيفة، مشيرة إلى أنه مع الإبلاغ عن 316 حادث إطلاق نار يوميا وأكثر من 50 حادث إطلاق نار جماعي حتى الآن هذا العام، فقد أكثر من 5400 شخص حياتهم في الأسابيع الستة الأولى من عام 2022 وفقا لأرشيف العنف المسلح، وهو مجموعة أمريكية لمراقبة العنف المسلح.
مشاركة :