«الرباط الصليبي» يطارد «عيال عطيف»

  • 11/26/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

فتحت إصابة قائد فريق الشباب الأول لكرة القدم احمد عطيف في مباراة فريقه امام القادسية في الجولة الثامنة لدوري عبد اللطيف جميل باب الحزن مجدداً لعائلة عطيف الكروية، اذ تعد هذه الإصابة هي الخامسة التي يتعرض لها أحد افراد العائلة في مشواره الكروي، اذ سبقه الأشقاء عبده لـ(مرتين) وكذلك علي مع فريق الاتفاق وعبدالله مع الهلال..الميدان سيسلط الضوء على هذه الإصابات القاهرة للنجوم والتي تجبرهم على التوقف عن الركض داخل الملاعب لمدة تصل الى ستة أشهر والبعض يهجر الكرة نهائياً. وكشفت الفحوصات الطبية التي خضع لها أحمد الابن الأكبر لعائلة عطيف عن إصابته بتمزق جزئي في الرباط الصليبي، وسيحدد الجهاز الطبي مدى حاجة اللاعب للعلاج أو الخضوع لعملية جراحية، ومن المتوقع غياب اللاعب حتى نهاية الموسم. وعطيف آخر مصابي العائلة من مواليد (١٩٨٣). وكان اللاعب أحمد عطيف قد لعب هذا الموسم (286) دقيقة، حيث شارك في أربع مباريات فيما استبدل في مباراة واحدة. من أصل 7 مباريات لعبها الشباب هذا الموسم. ويعد عطيف من لاعبي الخبرة في الشباب ويتميز بالانضباط، حيث إنه لم يطلب إجازة من النادي طيلة السنوات الثلاث الماضية، وكان عنصراً فعالا في تحقيق الألقاب مع فريقه ما قد يؤثر على الفريق بشكل أو بآخر كونه لاعبا قياديا وقتاليا. وتحدث أحمد عطيف عن إصابته، مؤكدا أن فريقه يمتلك لاعبين قادرين على تعويض غياب أي عنصر. وقال أحمد عطيف في تصريحات لشبكة إم.بي.سي.برو سبورتس :الفحوصات الطبية التي أجريتها على موضع الإصابة التي تعرضت لها أمام القادسية كشفت تعرضي لإصابة في الرباط الصليبي للركبة، ولم يتحدد بعد احتياجي لعملية جراحية أو الاكتفاء ببرنامج التأهيل. وأضاف: هناك لاعبون عادوا بعد إصابة الرباط الصليبي بشكل مميز مثل عبدالله الأسطا ووليد عبدالله، وفريق الشباب يمتلك لاعبين بإمكانهم تعويض غياب أي لاعب. والتحق عطيف بنادي الشباب في سن مبكّرة وشارك معه منذ بداية موسم ٢٠٠٤وحتى الآن وحمل العديد من البطولات معه، ويعد أحد ابرز لاعبي خط الوسط بالملاعب السعودية ومدرب الشباب لا يمكن ان يستغني عن خدماته. وشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر موجة من الحزن والأسى من الجماهير الشبابية خاصة، وباقي الجماهير والإعلاميين الذين واسوا اللاعب أحمد عطيف في إصابته، معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان لاعب مؤثر وخلوق. «موسم سيئ» في موسم رياضي يعد من المواسم السيئة في الذاكرة أصيب اللاعب عبده عطيف المولود في 1984 بمنطقة جازان، في شهر يوينو 2009 أثناء مشاركته مع المنتخب السعودي أمام منتخب كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2010. لكن اللاعب بالعودة بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة ستة اشهر وعاودته نفس الاصابة أثناء مشاركته مع فريقه الشباب امام النصر في 2/2011 ومنذ ذلك التاريخ فهو يلعب بصفته لاعبا احتياطيا الى نهاية مشواره الكروي. وعاش اللاعب الدولي السابق اغلب مسيرته مع نادي الشباب ومثل المنتخب السعودي في عدة بطولات ابرزها كأس آسيا 2007 التي حقق فيها المنتخب السعودي المركز الثاني، ثم انتقل في يناير عام 2012 الى نادي الاتحاد ولعب معهم 6 اشهر قبل ان ينتقل في صيف عام 2012 الى نادي النصر ليلعب معه موسمين حقق فيهما النصر لقبي الدوري وكأس ولي العهد ثم عاد عبده عطيف في صيف عام 2014 إلى ناديه الأول الشباب ولعب معه موسما واحدا حقق فيه الشباب كأس السوبر السعودي لاول مرة في تاريخه ثم اعلن اعتزاله بعد نهاية موسم 2014-2015. بينما يعد علي عطيف وهو من مواليد 1988 الموهبة الثالثة للعائلة، ولعب للشباب في بداية مشواره الكروي ويملك موهبة جعلت الكثير يتوقع له مستقبلا مشرقا ولكن الإصابات جعلته يبتعد كثيرا عن الملاعب، حيث أصيب في مباراة الاتفاق الودية امام الفتح في موسم ٢٠١٣ بعدها لعب للرائد والعروبة. عبدالله لاعب الهلال الحالي الابن الاصغر لعائلة عطيف، ولعب كعادة اخوته في نادي الشباب وبرز في كأس العالم للشباب بكولومبيا ٢٠١١، الامر الذي فتح امامه باب الاحتراف ليخوض تجربة احترافية في البرتغال ولكنه لم يستمر طويلا وعاد الى الملاعب السعودية عبر محطة الهلال وشارك الموسم الماضي بصفة أساسية مع المدرب اليوناني جورجيوس دونيس وقدم مستويات رائعة لكنه اصيب بالرباط الصليبي في مباراة الهلال والتعاون في الشوط الاول ضمن دوري جميل وينتظر عودته خلال الأيام القادمة.

مشاركة :