على قدر العمل يأتي الجزاء، وبقدر روعة الأثر وجمال النتائج يأتي الثناء، ولأنه تصميم معماري فريد وتحفة فنية استثنائية كان لابد للعالم أن يتحدث عنه بعبارات المديح والتقدير، ولسان حاله يقول إذا كان للإبداع ركن قائم في هذه الدنيا فإماراة دبي هي الباني. "لأن لكل شيء من اسمه نصيب يبدو أن متحف المستقبل جاء بالفعل ليكون سابقا لكل الأزمان والعصور"، بهكذا عبارات بدأت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرها حول افتتاح أجمل مبنى في العالم في مدينة لا يمكن لسواها أن تعرب الإبداع، فهي المبتدأ والخبر لكل باحث عن الإبهار والابتكار، دبي التي تواصل إدهاش العالم بطريقة أُسست على الاستمرارية والديمومة. تحقيقها للإنجازات يعكس طموح عقلها، نعم أنها دبي المدينة التي تختصر عالما وتقرب المسافات، بالنسبة لها لم تعد، كغيرها، تفكر في الحاضر أو تقف على أطلال الأزمنة الغابرة، وكونها استثنائية حتما ستأتي بأفكار استثنائية، تنقل الإنسان من حاضر إيامه إلى قادمها يتجول في مستقبله مستكشفا ماهية وشكل العالم بعد عقود من الآن، مقدمة له إمكانية التعرف على التحديات للتغلب عليها واستكشاف الفرص للاستفادة منها، وفاتحةً ذراعيها لاحتضان كل العقول والباحثين والعلماء والمواهب والنوابغ. في كل ناحية إنجاز وفي كل ركن إعجاز تقول الصحيفة : "وسط كوكبة من العجائب المعمارية اللافتة للنظر المنتشرة في أنحاء دبي، فإن متحف المستقبل، الذي يستحق بجدارة هذا الاسم، أصبح محط إعجاب ونقطة جذب جديدة تضاف إلى سلسلة العجائب التي تحضنها الإمارة، باعتباره رمزا معماريا وثقافياً فريداً". نستخلص من إبهارات دبي سحرا يحيي مفاخر الآباء والأجداد، ستبقى عظمته وروعته قصصا للأبناء والأحفاد، وستظل ذاكرة العالم تسجل حكايات طموح إماراتية استثنائية لا يسجل العمر في فصولها سوى علامات النجاح والتميز والتفوق، حكايات تثبت أن راية الإمارات ستبقى عالية خفاقة في سماء المجد والعز والفخار. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :